دخل عدد من طالبات لجان مدرسة أم الأبطال بالهرم، في نوبة بكاء وحزن وضيق شيديدن نظرا لصعوبة بعض الأجزاء في امتحان الأحياء، فضلا عن طول الأسئلة وزخمها، بينما رأي البعض صعوبة فقط في طول الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج كثيرا عن المتوقع.
وقالت سارة عبدالشافي، إحدى الطالبات، أن امتحان الأحياء، فاجأ الطلاب، كما احتوى على جزئيات طويلة، تحتاج وقت أكثر لحلها، لاقتة إلى أنها واجهت صعوبة في حل السؤال الرابع.
ورأى محمد السيد، أحد الطلاب، أن الامتحان لم يحتوى على جزئيات معقدة، أكثر منه طول الأسئلة، لافتا إلى انتشار الفوضى داخل بعض اللجان أثر بالسلب على الطلاب، فضلا عن ترك بعضهم لجزئيات من الامتحان دون حل.
بينما أبدى طلاب الشعبة الأدبية سعادتهم، بسبب سهولة امتحان الجغرافيا، لافتين إلى أن الامتحان أدخل البهجة والفرحة على الطلاب، بعد صدمة الامتحانات السابقة.
وقال محود حامد، أحد طلاب الشعبة الأدبية، بمدرسة أم الأبطال، إن امتحان الجغرافيا، لم يخرج عن نماذج المراجعات. ولا الأسئلة المتوقعة، مؤكدا أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط.