اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بتجاهل التزاماتها الدولية، لاسيما خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب.
واستشهد روحاني على ذلك -حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»- بقوله إن ترامب لم ينكث العهد تجاه الاتفاق النووي مع إيران فحسب، لكنه أيضا سحب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاقية مع كوبا واتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، مما أظهر للعالم أن واشنطن ليست شريكا جيدا ولا طرف موضع ثقة في المفاوضات.
وأشار روحاني إلى إلغاء القرارات التي صدرت ضد إيران وكانت تهدد أمنها القومي، ومن بينها رفع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن تحت الفصل السابع للأمم المتحدة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، وقال إن العلاقات الاقتصادية والسياسية لإيران شهدت تقدما جديدا بعد الاتفاق النووي؛ حيث استطاعت إيران أن تخطو خطوات كبيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتجارة.
وأضاف أن ثمة مرحلة جديدة بدأت في سياسة إيران الخارجية. وأن الاتفاق النووي لا يشكل تهديدا ضد الدول ولا استسلاما للقوى الأجنبية، بل أنه اتفاق مربح ومتوازن للطرفين.
كما شدد الرئيس الإيراني على أهمية نهج الحوار باعتباره الحل الوحيد لتسوية مشاكل المنطقة.