المحتجون في مينسك يقفون دقيقة صمت حدادا على روح مواطن قتل أثناء الاحتجاجات - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المحتجون في مينسك يقفون دقيقة صمت حدادا على روح مواطن قتل أثناء الاحتجاجات

علم بيلاروسيا
علم بيلاروسيا
موسكو - د ب أ
نشر في: السبت 15 أغسطس 2020 - 8:55 م | آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2020 - 8:55 م

احتشد الآلاف من المحتجين من أجل الوقوف دقيقة صمت في مينسك اليوم السبت، حدادا على روح أحد المتظاهرين الذي لقي حتفه خلال مظاهرات الأسبوع الماضي ضد ما وصفه كثيرون بالانتخابات المزورة في بيلاروس.

وعمت الاحتجاجات بيلاروس بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد، التي شهدت فوز ألكسندر لوكاشينكو، الذي يتولى منصبه منذ ربع قرن، بفترة سادسة بنسبة 80 بالمئة من الأصوات. وزعم المتظاهرون أنها مزورة.

وردت الشرطة بوحشية على المتظاهرين. وألقت السلطات القبض على الآلاف في أكبر احتجاجات شهدتها الجمهورية السوفيتية السابقة على الإطلاق. كما أصيب العديد منهم،أثناء الاحتجاجات، والآخرون بعد احتجازهم.

وشهد اليوم السبت تجمع المحتجين في الموقع الذي لقي فيه أحد المتظاهرين حتفه. وتقول السلطات إن الرجل /34 عاما/ كان يحمل عبوة ناسفة انفجرت في يديه وأنه كان يخطط لقذفها على الضباط.

لكن العديد من المتظاهرين لم يصدقوا هذه الرواية عن الأحداث. ونقلت بوابة "توت دوت باي" الإخبارية عن أحدهم أن المحتج قد اقترب من الشرطة، لكن لم يكن هناك انفجار. كما أشار متظاهرون إلى أنه يزعم أن والد الرجل لم يسمح له برؤية الجثة.

وقالت إحدى المشاركات في الفعالية: "نريد رئيسا جديدا وانتخابات جديدة سلمية".

وفي إشارة إلى المظاهرات قال لوكاشينكو: "لن يؤدي هذا إلى شيء. ولن نترك البلاد لأحد".

ويعتبر لوكاشينكو أن قوى من الخارج هي التي تدبر تلك الفعاليات وقال مهددا: "لا تلعبوا بالنار، فجيشنا لديه الكفاءات الكافية ليحمي نفسه وعائلاته ويحفظ الأمن في الدولة".

وكان لوكاشينكو هدد باستخدام الجيش أيضا خلال حملته الانتخابية وحذر من الثورات عليه.

ونقلت وكالة أنباء "بيلتا" عن لوكاشينكو قوله: "نشهد بالفعل الخطوات التي توجه ثورة ملونة. نحن نرصد ما يحدث".

وأضاف أنه رأى "عناصر خارجية" تؤدي دورا في الاحتجاجات، مكررا ما زعمه أمس الجمعة، عندما ذكر محرضين محتملين قادمين من هولندا وبولندا وروسيا وأوكرانيا. كما ذكر اسم المعارض الروسي أليكسي نافالني بالتحديد.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت، أكد الرئيسان لبعضهما البعض أن المشكلة ستشهد حلا قريبا، وفقا للكرملين. واتفقا على أنه لا ينبغي استغلال "القوى المدمرة" للمشاكل لتقليل التعاون بين البلدين.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أنصار لوكاشينكو أمس الجمعة في ظل العنف في بيلاروس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك