قام اللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بزيارة منطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق، والتي تُعد من أبرز المزارات السياحية بالمحافظة وأحد مسارات العائلة المقدسة، وذلك ضمن مشاركتهما في احتفالات المحافظة بالعيد القومي الـ144.
وتفقد مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الشرقية معرض الحرف اليدوية والتراثية "أيادي الشرقية" بمشاركة 10 عارضين لمنتجات البردي والفخار والريزن والعرائس الخشبية والكليم والمكرميات، والتي تمثل نواة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تفتح فرص عمل للشباب وآفاقًا جديدة لتسويق تلك المنتجات، حيث أشاد الحضور بجودة المعروضات.
كما شملت الزيارة تفقد أهم المعالم الأثرية بالمنطقة، ومنها الحديقة المتحفية المفتوحة التي تضم قطعًا أثرية للملك رمسيس الثاني تجسد عراقة الحضارة المصرية القديمة، وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن زيارته تأتي بصفته رئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي للتعرف على احتياجات المنطقة الأثرية والتأكيد على أهمية تشجيع السياحة الداخلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين.
وأشار محافظ الشرقية إلى أن المحافظة تضم 120 موقعًا أثريًا، من أبرزها صان الحجر وتل بسطا، وقد عُرفت بأنها "مضيفة الأنبياء"، إذ عاش بها نبي الله يوسف، وتربى فيها نبي الله موسى، وزارتها السيدة العذراء مريم برفقة السيد المسيح، لافتًا إلى اكتشاف مرسوم "كانوب" بمنطقة تل فرعون بالحسينية في 9 سبتمبر 2025 ليعد أحدث الاكتشافات الأثرية بالمحافظة.
وشارك في الزيارة الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبا المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومنال منير مدير منطقة آثار الشرقية، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، والدكتورة رشا حسن مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، وعدد من نواب البرلمان.