الفقي: الاستعانة بـ18 خبيرا لتقييم «الحديد والصلب» قبل اتخاذ قرار بالاستمرار من عدمه - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفقي: الاستعانة بـ18 خبيرا لتقييم «الحديد والصلب» قبل اتخاذ قرار بالاستمرار من عدمه

أحمد كساب
نشر في: الأحد 15 ديسمبر 2019 - 4:15 م | آخر تحديث: الأحد 15 ديسمبر 2019 - 4:15 م

• «الحديد والصلب» تمتلك أصولا تزيد عن 10 مليارات جنيه.. وتحتاج مليار جنيه للتطوير

طالب خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية، بالاستعانة بـ18 خبيرا لتقييم شركة الحديد والصلب وبيان حالتها الفنية قبل اتخاذ أي قرار بخصوص استمرارها من عدمه، موضحا أنه يوجد 18 كلية هندسة في مصر بها عشرات الخبراء، وبالتالي لابد من الاستعانة بهم، لتقييم الشركة القادرة على النهوض مجددا مثل شركة الدلتا للصلب.

وقال الفقي -خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بحضور عدد من القيادات العمالية وخبراء- إن الشركة تتطلب تضافر كل الجهود لاستمرارها وليس التخلص منها بحجة أنها تخسر أو أنها غير قابلة للتطوير، منوها بأن الشركة تمتلك أصولا تزيد عن 10 مليارات جنيه، في حين أنها تحتاج لمليار جنيه للتطوير، معتبرا أن عمال الشركة هم مصدر قوتها وليس عبئا عليها.

من جانبهم، رفض الحضور، الحديث عن تصفية أو خصخصة شركة الحديد والصلب الوطنية، منوهين بأن شركات قطاع الأعمال لا تزال هي قوام الاقتصاد القومي في مصر، ولابد من وجود نظرة مستقبلية لهذه الشركات، وأنه يجب أن يكون هناك استراتيجية للتخلص من كبوتها وتشغيلها بكامل طاقتها، واستخدام الأصول غير المستغلة والخامات المهدرة في النهوض بها؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكدوا أن شركة الحديد والصلب لها مقومات نجاح كثيرة نظرا لإنتاجها المتعدد والمتميز من منتجات الحديد التي تبلغ حوالي 30 منتجا دون القطاع، وذكروا أن الشركة هي الوحيدة التي تمتلك خام الحديد من باطن الأرض والذي يكفي لوقت طويل من الزمن، مطالبين بضرورة تشكيل لجنة من الخبراء الفنيين في الخارج والداخل لوضع روشتة علاج للحفاظ على الصناعة المصرية الأصيلة.

ولفتوا إلى أن شركة الحديد والصلب من الممكن وخلال 3 سنوات أن تصل الطاقة الإنتاجية بها إلى مليون و200 طن طبقا للطاقة الاستيعابية للأفران، لافتين إلى امتلاك الشركة لمساحة كبيرة من الأرض غير مستغلة.

وأشاروا إلى أن الشركة تضم 8 آلاف عامل، وبها مهارات وكفاءات كثيرة وتحتاج فقط إلى تغيير شامل في المنظومة، وبالتالي لابد للدولة أن تدعمها مثل جميع دول العالم التي تدعم تلك الصناعة، موضحين أن حل الأزمة يكمن في اجتماع وزراء الكهرباء والصناعة لوضع آلية لتخفيض أسعار الطاقة التي ارتفعت في الآونة الأخيرة وخفضت اقتصاديات الشركة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك