شهدت اللجان الانتخابية بدائرة زفتى، إقبالا ضعيفا، زاد نسبيا عقب صلاة الظهر، باستثناء قريتي المرشحين.
وأصبحت قرية سندبسط مغلقة تماما لصالح مرشحها أحمد يحيى الجحش، ومثلها قرية ميت البز مسقط رأس المرشح الآخر أحمد فودة نصير، ولجأ حزب مستقبل وطن ووحداته الحزبية لاصطحاب الناخبين من بيوتهم من خلال «التكاتك» وسيارات الميكروباص؛ للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب فودة، كما تم استخدام لوحات الدعاية لمرشح الحزب ووضعها على التكاتك والميكروباصات، بينما لجأ أنصار يحيى للاستعانة بالعائلات والشباب لإخراج الناخبين للجان.
وكانت لجان جولة الإعادة بالانتخابات التكميلية لمجلس النواب بالدائرة الثامنة بالغربية ومقرها مركز زفتى، قد انتظمت، اليوم الأربعاء، في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم وذلك على مدار يومين.
وتجري الانتخابات على مقعد النائب الراحل رفعت داغر الذي وافته المنية في شهر أغسطس الماضي، ويخوضها أحمد فودة نصير مرشح حزب مستقبل وطن، وأحمد يحيى الجحش المستشار العسكري السابق لمحافظة الغربية، والمرشح "مستقل".
وكانت انتخابات الجولة الأولى التي أجريت في شهر ديسمبر 2018 قد خاضها 13 مرشحا، وجاءت النتيجة بدخول المرشحين سابقي الذكر جولة الإعادة، وذلك بإجمالي الأصوات التي حصل عليها "فودة" بلغت 19 ألفا و353 صوتا، في مقابل حصول "الجحش" على 17 ألفا و045 صوتا، بنسبة مشاركة في التصويت بلغت نحو 16%.
يذكر أن من لهم حق التصويت في سباق الانتخابات بدائرة زفتى 262 ألفا و791 ناخبا في قرى المركز، و77 ألفا و501 ناخب في المدينة، بإجمالي 340 ألفا و292 ناخبا وناخبة.