أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي، تمسكهما، بالهدف المتمثل في المساهمة في تحقيق السلام في أوكرانيا وفقا للقانون الدولي.
جاء ذلك - حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية - خلال اجتماع الرئيس الفرنسي والمسؤول الصيني في باريس، حيث أعرب ماكرون عن أمله في أن تمارس بكين، وهي حليف مهم لموسكو، ضغوطا على روسيا للعودة إلى "طاولة المفاوضات".
وبحث ماكرون والمسؤول الصيني تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الدول الأكثر ضعفا، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وأشار ماكرون إلى عواقب هذا الصراع على السلم والأمن الدوليين، بالإضافة إلى دعم بلاده لأوكرانيا.
وتأتي زيارة المسؤول الصيني إلى باريس استكمالا للقاء عُقد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها بالي في 15 نوفمبر الماضي.
وبعد فرنسا، من المقرر أن يواصل وانج يي جولته ويتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، المقرر عقده من الجمعة إلى الأحد، كما سيتوجه أيضا إلى موسكو.