رمزى العدل: لم أتوقع نجاحى الكبير فى «بالحجم العائلى» وحققت حلما استمر معى 40 عاما - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رمزى العدل: لم أتوقع نجاحى الكبير فى «بالحجم العائلى» وحققت حلما استمر معى 40 عاما

حوار ــ إيناس عبدالله
نشر في: السبت 16 يونيو 2018 - 7:57 م | آخر تحديث: السبت 16 يونيو 2018 - 7:57 م

-كثيرون اعتقدوا أننى صديق يحيى الفخرانى فى الواقع لكننا لم نلتقِ معًا من قبل

-حرج جمال العدل يمنعه من ترشيحى فى مسلسلات من إنتاجه


«النجاح فى المرحلة السنية التى أعيشها الآن له طعم ومذاق مختلف تماما».. بهذه الكلمات تحدث الفنان رمزى العدل عن النجاح الكبير الذى حققه فى موسم رمضان، فى أول ظهور له على الشاشة الصغيرة، من خلال مسلسل «بالحجم العائلى»، الذى يعد التجربة الثانية فى مشواره بعد فيلم «مولانا» أول مشاركة له فى عالم التمثيل بعد غياب أكثر من 40 عاما.
يقول رمزى العدل:
فى البداية لم تكن التجربة ممتعة على الإطلاق، فقد فوجئت أول 4 أيام تصوير، بأننى لم أصور سوى «شوت» واحد فقط لمدة دقيقة واحدة، لكن حينما انتظم العمل وبدأت عملية تصوير المشاهد تسير بانتظام، شعرت بمتعة كبيرة، وتعلمت أشياء ومصطلحات جديدة لم أكن أعرفها من قبل.

< كيف تم ترشيحك للاشتراك فى بطولة هذا المسلسل؟
ــ المخرجة هالة خليل هى التى رشحتنى، بعد أن شاهدت دورى فى «مولانا»، وأثنت على أدائى، وأبدت رغبتها فى أن أكون معها فى مسلسلها الجديد «بالحجم العائلى»، فسعدت جدا خاصة أننى شاهدت لها أفلاما جميلة، وأعلم جيدا أنها مخرجة رائعة، وحينما سألت على الورق علمت أن مؤلفه محمد رجاء، ولم أكن أعرفه من قبل، فتحدثت مع أخى المؤلف مدحت العدل، وطلبت نصيحته، فأكد لى أن «رجاء» مؤلف شاطر وأحد تلاميذه وأثنى عليه بشده، فوافقت فورا وبدأنا خطوات التنفيذ.

< وماذا عن العمل مع الفنان يحيى الفخرانى خاصة أن معظم مشاهدك معه؟
ــ أول مرة التقيت بيحيى الفخرانى كانت فى حجرة القراءة، ولم أقابله من قبل، بخلاف ما يعتقد كثيرون، فحينما شاهد الناس مشاهدنا معا ظنوا أننا أصدقاء فى الواقع وقبل أن نمثل معا، ويحيى شخص جميل لديه قدرة هائلة على نشر طاقة إيجابية فى أى مكان يتواجد به، ويتمتع بخفة ظل رائعة، وحينما التقيته أول مرة شعرت بأننى أعرفه من زمان، وشعرت باستمتاع رهيب وأنا أمثل أمامه، وأتصور أن مشاهدنا معا كانت مثار بهجة وفرحة للجمهور كله، خاصة أن معظمها كان يعتمد على كوميديا الموقف وبدت هناك «كيميا» جميلة بيننا.

< هل توقعت ردود الأفعال الهائلة على المسلسل خاصة على «السوشيال ميديا»؟
ــ بصراحة وبمنتهى الأمانة لم أتوقع هذا النجاح الكبير الذى حققته على المستوى الشخصى فى أول تجربة لى بالدراما التليفزيونية على الإطلاق، فكنت أتصور أننى سأحقق ردود أفعال طيبة، لكن فوجئت بكم من الإشادات والتهنئة من الناس سواء على السوشيال ميديا أو فى الشارع خاصة بعد مشهد «الفاجورا» تلك الأكلة العظيمة التى اخترعها بطل العمل ولا تؤكل إلا «بالحجم العائلى»، وشعرت بفرحة عارمة وأنا أسمع كلمات التهنئة من الناس بشكل مباشر فى الشارع.

< وماذا عن ردود أفعال أسرة آل العدل؟
ــ اعتدنا أنا وأفراد عائلتى الإفطار معا فى رمضان أكثر من مرة، وفوجئت فى إحدى المرات بشباب «العدل» يحضرون لى تورتة للاحتفال بالنجاح الذى حققته، باعتبارى أيضا عميد العائلة خاصة أننى أكبرهم سنا، واحتفلوا معى بتحقيق حلما ظل يراودنى لأكثر من 40 عاما، فعلى الرغم من أننى أعمل خبيرا جيولوجيا، لكن عشقى للتمثيل دفعنى للالتحاق بمعهد فنون مسرحية، ولعبت بالفعل بعض الأدوار البسيطة ربما أشهرها دور وكيل النيابة فى مسرحية «شاهد ما شفش حاجه» مع عادل إمام، لكن انشغالى بعملى الأصلى تسبب فى ابتعادى عن الفن وعن حلمى بالتمثيل، إلى أن تحقق مع فيلم «مولانا» ومسلسل «بالحجم العائلى» الذى كان رد فعله أكبر، باعتباره يدخل كل البيوت.

< يتردد أنك تفرغت للتمثيل.. فما هى الحقيقة؟
ــ لم اتفرغ بشكل كامل، لكن منحت التمثيل وقتا أطول، فأبنائى يكملون مشوارى، وعليه فق أصبح الحمل أخف، وأصبح لدى قدرة على التحكم فى وقتى، وأعتقد ان وجودى فى التمثيل فى الفترة القادمة سيكون أكثر خاصة بعد تجربة «بالحجم العائلى».

< هل يعنى هذا اننا سنجدك يوما ما بطلا لعمل درامى كبير؟
ــ فى المرحلة السنية التى أعيشها الآن، الوضع مختلف تماما، فأنا لست ممثلا شابا صغيرا، يسعى للانتشار، ويحرص على المنافسة والسباق، ولكننى أعشق الفن وأقوم بالتمثيل «بمزاج» وأكون سعيدا للغاية بما أفعله، وربما هذا هو سر نجاحى، فالناس تدرك بالفعل هذه الحقيقة، فأنا استمتع بما أفعل وهو شىء جميل.

< وماذا عن تعاونك مع شركة العدل جروب فى المواسم القادمة؟
ــ سعدت جدا بتصريحات المنتج جمال العدل، شقيقى، وهو يقول فى برنامج «شيخ الحارة» إنه يشعر بحرج فى ترشيحى لأدوار بمسلسلاته، كما كان يشعر مع شقيقنا الراحل سامى العدل، وكلامه صحيح، ولذا فقد كانت سعادتى كبيرة جدا أنه تم ترشيحى لمسلسل ليس من إنتاج «العدل». وفكرة التعاون مع العدل أو غيرها مرهون بقيمة الورق وبالدور الذى ألعبه، فكما قلت أنا رجل يعمل بروح الهاوى العاشق للفن، ولابد أن أستمتع بما أفعل فلست باحثا عن شهرة أو مال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك