كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام شباب الجامعات هى الشرارة التى أطلقت معركة الانقلاب على دستور 2014 الذى دعمته جميع القوى السياسية عدا أنصار الإخوان المسلمين.
السيسى الذى تحدث خلال كلمته قبل يومين عن مواد الدستور التى أعدت بنوايا حسنة، أثار حفيظة أعضاء لجنة الخمسين الذين شاركوا فى كتابة وصياغة الدستور، ودافعوا عنه مؤكدين أنهم نظموا أوسع حوار مجتمعى، وأن أبوابه ومواده المختلفة عكست إرادة المصريين بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
كلمة الرئيس فتحت الباب لبعض السياسيين الذين سبق أن شاركوا فى حملات كبرى يحشدون الجماهير ويدعمون مشروع الدستور ويشجعون التصويت عليه بنعم، لينقلبوا عليه ويديروا بوصلتهم عنه ويتبنوا تغييره فى مجلس النواب المرتقب.
«الشروق» تفتح اليوم ملف الانقلاب على الدستور وتترك لأعضاء لجنة الخمسين الفرصة للحديث والرد على دعوات التغيير واتهامات «النوايا الحسنة».
اقرا ايضاً:
«تيار الاستقلال» صاحب أكبر حملة تأييد يرفع شعار «هنغير الدستور»
خالد يوسف لـ«الشروق»: الدساتير لا تكتب بسوء النوايا.. والرئيس لم يقصد الدعوة لتعديله
سيد حجاب: الاعتداء على الدستور يؤدى إلى «الفاشية»
رشوان: التلميح بتغيير الدستور رسالة سلبية عن شكل النظام السياسى فى مصر