«العربية للتراث» تحيى الذكرى الـ94 لرحيل سيد درويش - بوابة الشروق
الثلاثاء 13 مايو 2025 12:20 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«العربية للتراث» تحيى الذكرى الـ94 لرحيل سيد درويش


نشر في: السبت 16 سبتمبر 2017 - 6:43 م | آخر تحديث: السبت 16 سبتمبر 2017 - 6:43 م
تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى فى افتتاح موسمها الفنى 2017 – 2018 حفلاً فى الثامنة مساء غد الأحد على مسرح معهد الموسيقى العربية بمناسبة الذكرى الـ 94 لرحيل فنان الشعب سيد درويش. 

يضم الحفل مجموعة من ألحان الموسيقار الراحل منها بشرف عربات السيكا، موشح صحت وجداً، ظبى من الترك، أهو ده اللى صار، القلل القناوى، والله تستاهل يا قلبى، ودور أنا هويت. 

ويعد سيد درويش أحد أهم مجددى الموسيقى العربية، ولد في 17 مارس 1892 بحى كوم الدكة بمدينة الاسكندرية، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ واضطر أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه فى أوقات العمل وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه على مرافقتهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة المدونات الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج، ولحن أول أدواره، يا فؤادي ليه بتعشق. 

ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة انذاك منها فرقة نجيب الريحاني ، جورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من اوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة اﻷجتماعية فقدم أغنية قوم يامصرى التى غناها أثناء ثورة 1919، نشيد بلادى بلادى الذى اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفى كامل وأغنية الحلوة دى التى غناها تضامنا مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع حيث جعل للموسيقى المصرية هدفا يتخطى الطرب الى الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي ، توفى سيد درويش فى 15 سبتمبر 1923 عن عمر يناهز الـ 31 عاما تاركا بصمات فنية غيرت شكل الموسيقى العربية فيما بعد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك