«من الحرية للمسؤولية».. مشاعر متضاربة تحيط خريجي الجامعات الجدد - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 5:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«من الحرية للمسؤولية».. مشاعر متضاربة تحيط خريجي الجامعات الجدد

هاجر فؤاد
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 3:11 م | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 3:13 م

مع بداية العام الدراسي الجديد، هناك مشاعر متضاربة من الحزن والفرح تحيط بالخريجين الجدد، الذين تحولوا فجأة خلال 3 أشهر من مجرد طلبة إلى أشخاص مسؤولين يبحث أغلبهم عن عمل، مفتقدين أصدقائهم والبعض فرح للتخلص من أعباء الدراسة والاستيقاظ في وقت متأخر.

فأيام الجامعة تعد من الأيام والسنوات التي يصعب نسيانها، من حضور محاضرات والجلوس في كافتريات الجامعة أو داخل المكتبة، بالإضافة إلى الخروج مع الأصدقاء بعد يوم دراسى طويل دون تحمل أي مسؤولية، فكان لكل نشاط مذاق خاص، يتمنى البعض العودة له.

افتقاد الأصحاب:
"مش هعرف أشوف صحابي زي الأول ولا هنزل الجامعة تاني"، هكذا أعربت بسنت علي خريجة كلية الآداب جامعة حلوان، بنرة حزن عن عدم قدرتها على رؤية أصدقائها والذهاب مرة أخرى للجامعة، مضيفة أن الحياة عقب التخرج سيئة للغاية، من بحث عن عمل مناسب ومُجدي، متمنية العودة إلى الجامعة مرة أخرى ولكن من دون دراسة وفي أي ساعة.

- فرحة بالاستيقاظ متأخرا وتحمل المسؤلية
واستكملت جهاد عصام، خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس، لـ "الشروق" أنها تحمل مشاعر من الحزن والفرح عقب تخرجها وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد، فهي سعيدة بتخرجها والتخلص من أعباء الدراسة وعدم استيقاظها مبكرا مرة أخرى وأنها أصبحت شخصية ناضجة قادرة على تحمل المسؤولية.

لكن فرح مستاءة من عدم قدرتها على الذهاب مرة أخرى للجامعة التي كانت بمثابة بيت ثاني لها، فكانت تخرج من منزلها يوميا في الساعة السابعة صباحا ولا تعود إلا في السابعة مساءا، كما أنها كانت تقضي أغلب الوقت مع أصدقاءها المقربين.

- البحث عن عمل
ولكن كان لعبد الله أحمد، خريج كلية التجارة جامعة القاهرة، رأي وشعور أخر فهو في غاية السعادة ولا يشعر بأي حزن أو ضيق ببداية عام دراسي جديد "أنا مصدقت أخلص جامعة عشان اعرف ادور على شغل دايم ولقيت الحمد لله"، موضحا أن حزنه يمكن فقط في الصحيان المبكر مقارنة بأيام الجامعة.

- البحث عن الذكريات
أما أمنية جلال حاملة بكالوريوس زراعة جامعة عين شمس، شديدة الفرح بانتهاء السنوات الدراسية الأربعة بحلوها ومرها، إلا أن تخلل الحزن فرحها بعض الشىء "كنت بقول امتى اخلص وأن الجامعة مش هتوحشني إلا أن التخرج فرق معايا وبقيت بفتكر كل التفاصيل الحلوة من مكان كنت بروحله كل يوم وتفاصيل الفرحة بالنتيجة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك