إقامة مسرح عائم بالبحيرة المقدسة في الكرنك ليحتضن فقرات من حفل افتتاح طريق الكباش - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إقامة مسرح عائم بالبحيرة المقدسة في الكرنك ليحتضن فقرات من حفل افتتاح طريق الكباش

محمد راشد
نشر في: السبت 16 أكتوبر 2021 - 4:26 م | آخر تحديث: السبت 16 أكتوبر 2021 - 4:26 م

وضعت وزارة السياحة والأثار، مركب داخل مياه البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك بالأقصر؛ ليستعين بها العمال في أثناء تجهيزهم لمسرح عائم يقام فوق البحيرة ليشمل إحدى الفقرات الفنية لحفل افتتاح مشروع إحياء طريق المواكب الكبرى، المعروف إعلاميًا بطريق الكباش، وذلك في الرابع من نوفمبر المقبل.

والتقطت «الشروق» صورًا لوجود المركب داخل البحيرة المقدسة متواجدًا بأحد جوانبها في ظل عناية تامة من القائمين على تنظيم حفل الافتتاح والتي سيكون جزءًا منها على محيط البحيرة المقدسة بالمعبد.

وأوضح مصدر بمعبد الكرنك، فضَّل عدم ذكر اسمه، أن الفقرات الفنية التي ستقام على مسرح البحيرة ستكون محاكاة لبعض الرقصات والعروض الدينية والاحتفالات لما كان يحدث أيام المصريين القدماء مع المزج ببعض الأناشيد الفرعونية كابتهالات الألهة إيزيس التي كانت في حفل المومياوات الملكية مارس الماضي.

وأضاف أن الاستعراضات الراقصة والغنائية التي ستقام على المشرح العائم سيتم فيها استخدام تقنيات حديثة في الإضاءة، بحركات معينة يتم الأن تدريب شباب عليها من وزارة الرياضة.

وأشار إلى أن الاحتفالية ستكون عبارة عن محاكاة لإحياء أحد الأعياد الهامة جدًا، وهو عيد الأوبت وهو عيد كان يحتفل به المصري القديم في مدينة طيبة القديمة، وسيتم الاحتفال من خلال موكب ضخم يبدأ من النيل ويصل إلى معبد الأقصر ويسير الموكب حتى معبد الكرنك من خلال مرور مركب الإله آمون يحمله الكهنة ومصحوبًا باستعراضات من الشكل الفرعوني.

ويعود تاريخ البحيرة المقدسة إلى عهد الملك تحتمس الثالث، سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر خلال 1481 إلى 1425 قبل الميلاد، أي منذ 3 آلاف عام، وكانت تستخدم في التطهير والاغتسال والتنظيف على الأرجح خلال مراسم الاحتفالات، وكان الملك والكاهن الأكبر يغتسلون في مياهها قبل دخول غرفة قدس الأقداس، التي تعد أهم غرفة بالمعبد، ولذلك سميت بالبحيرة المقدسة.

وكانت تعتمد على مياه نهر النيل حتى عام 2008، ثم جرى إغلاق وصلة النهر لوجود عوامل تؤثر سلبيًا على البحيرة كالطحالب، أما الآن فالمياه الموجودة بالبحيرة هي مياه جوفية ليست من نهر النيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك