ثمن رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناشدة طفل فلسطيني أصيب جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أراد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى.
وكان الطفل الفلسطيني، قد ناشد بنقله إلى مصر لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الطبية الكاملة له في أحد المستشفيات المصرية.
واعتبر عبدالغني أنه موقف إنساني عظيم من الدرجة الأولى، ويؤكد دائما على موقف الرئيس الشجاع في مساعدة مواطنين غزة.
وقال عبدالغني، فى بيان له، اليوم الخميس، إن مصر بذلت أقصى الجهد ومازالت، ومنذ بداية الأزمة وعملية طوفان الأقصى تدفع كل الجهود لوقف إطلاق النار، وتؤكد رفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنين والأطفال بقطاع غزة، بالإضافة إلى تواصلها مع جميع رؤساء الدول العربية والأوروبية والإفريقية من أجل وقف العدوان والتنديد به، فضلا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قويا وحازما من رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة من أرضهم، بجانب تمسكه بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة رغم الضغوط الإسرائيلية لعرقلة هذا الأمر، وضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القائمة بالاحتلال.
وذكر عبدالغني، أن مصر قدمت حتى الآن آلاف من أطنان المساعدات عبر شاحنات من معبر رفح، فضلًا عن استقبال عدد من المصابين من قطاع غزة وعلاجهم في مصر، كما تواصل الدولة جهودها المكثفة نحو إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل يومي ومستمر، بعد تدهور كبير في جميعي مناحي الحياة من المياه، والمستلزمات الطبية، والطعام.
وتابع، "تأتي هذه المواقف لتعبر بوضوح عن مدى أولوية القضية الفلسطينية لدى الرئيس السيسي ووضعها على رأس أولوياته في المحافل الدولية المختلفة ودعمها بكل السُبل".