الجامعة تفتتح مركز أفريقيا للتصنيع ونقل التكنولوجيا

رئيس دى إم جى مورى العالمية: "عندما تقابلت مع السيسى اقتنعت أن مصر فى طريقها الصحيح"
قدمت الجامعة الألمانية بالقاهرة بالتعاون مع شركة دى إم جى مورى العالمية، 1000 منحة بإسم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ لتدريب وتميكن وتأهيل ألف عامل ومهندس فى مصر والدول العربية والأفريقية.

وسلم الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، المنحة للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك خلال احتفالية أقامتها الجامعة أمس الخميس، لإفتتاح عدد من المراكز والخدمات، كما أهدي الوزير درع "بوابة الأمل"، بحضور اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربي، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين، والمهندس هشام عرفات وزير النقل، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية، وكرستيان تونس رئيس مجلس إدارة شركة دى ام جي موري على مستوى العالم.

وافتتحت الجامعة مركز "أفريقيا .. جي يو سي – دي ام جي موري" للتصنيع ونقل التكنولوجيا، حيث دخلت في شراكة استراتيجية تعود إلى أكثر من 12 عاما مع شركة "دي ام جي موري" وهى أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم في انتاج الماكينات الرقمية عالية الدقة والانتاج، ويتعدى إجمالي تصديرها 4 مليارات يورو سنويا، وتعتبر عماد الصناعات وتعتمد على انتاج الماكينات، وهي تعد من أمهات الصناعات التكنولوجية والتى تدخل في كل الصناعات الثقيلة والخفيفة مثل، صناعة السيارات والطائرات والسفن والغواصات وماكينات التصنيع ذاتها.

وقال الدكتور أشرف منصور، إن الجامعة تحتفل اليوم بإفتتاح مراكز تميز متعددة فى مجالات كثيرة مختلفة، قائلا: "هل نطلق عليه يوم أفريقيا أو يوم مصر أو يوم للتكنولوجيا أو مراكز تميز، فاليوم يوم متكامل، يوما لأفريقيا لأننا نفتتح أكبر مركز على مستوى العالم للتصنيع والتشغيل المعدنى للتكنولوجيا وطباعة الليزر، فاليوم لدينا أول ماكينة تخرج خارج حدود ألمانيا بهذه التكنولوجيا كانت هنا على أرض مصرية، واليوم يوم لمصر لأننا سنزور مركز هوية مصر الذى تم إنشاؤه بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيىسىى رئيس الجمهورية لوزارة الدفاع والوزارات المعنية والجامعة الألمانية لتقديم هوية مصر طبقا للخطة والتنفيذ من الجامعة الألمانية".

وأضاف منصور أنه كان هناك تنسيقا كاملا خلال الفترة الماضية وتم تقديم مشاريع تم اعتمادها من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحافظة لأقصر، قائلا: "اليوم نقدم الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ التى تم اعتمادها ويتسلمها المحافظ اليوم".

وأوضح منصور أن الجامعة لديها اليوم مركز الجامعة الألمانية للطباعة يحتوى على التكنوولجيا الوحيدة فى مصر، نموذج جديد من الطباعة يمكن أن يطبع على أى سطح صلب أو مرن بدقة عالية غير قابل للبرى، ومركز صناعة البلاستيك وأكبر مركز بحثى لحلول الطاقة الشمسية وليس الإنتاج لأنه يقوم بتكامل لـ 5 أنظمة ومصادر للطاقة معا بالتعاون مع شركة دي إم جى مورى مما يساعد فى التنمية لمصر وأفريقيا بتوفر الطاقة، قائلا: "أحد أهم مبادئ إنشاء الجامعة الألمانية هو مبدأ إتاحة التعليم والجامعة تعمل بنظام المنح للمتوفقين ومحفاظات مصر كلها تم تمثيلها بـ 470 منحة على أرض مصر ونحقق مبدأ الإتاحة وهذا أحد المبادئ الرئيسية التى تم الاتفاق عليها مع ألمانيا لإتاحة التعليم للمتفوق والناجح ونقدم أعلى تكنولوجيا فى مكان تعليمى، ماكينات غالية للغاية صعب الحصول عليها إلا للشركات القادرة نتيحها للتعليم والتدريب والبحث العلمى ليس فقط للمواطن المصرى ولكن للمواطن العربى والأفريقى".

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه يشهد نموذجا مهما للغاية لإهتمام الجامعات الخاصة بالتدريب والبحث العلمى بالجامعة الألمانية، موضحا أن الجامعات الخاصة كان اهتمامها الأكبر بعملية التعليم وتتميز دائما الجامعة الألمانية بجزء هام وهو البحث العلمى والطلبة لديهم فرص عمل دولية متميزة ويتم تأهيلهم داخل الجامعة بشكل قوى.

وأضاف الوزير: "أنا سعيد بتواجدى اليوم فى هذه الإحتفالية المهمة ونحتفل بكم كبير من الإنشاءات تمثل إضافات لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر"، وتابع: "أنقل لكم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنابنى للحضور ومشاركة هذا الاحتفال الهام، متمنيا للعلاقات المصرية المزيد من النمو والإزدهار، فاليوم نهتم بالتعليم والبحث العلمى من خلال الجامعة الألمانية وافتتاح عددا من المنشآت المهمة للغاية مثل مركز توطين التكنولوجيا الصناعية والإنتاجية ويشمل مركز أفريقيا للتصنيع ونقل التكنولوجيا والطاقة الشمسية ومركز تصميم الإسطمبات مع شركة دى إم جى مورى العالمية الذى يعد مثالا هاما للتعرف على التقنية الألمانية بالإنتاج ودقة التصميم وعبرقية اليابان فى التواصل".

وأكد عبدالغفار أن اندماج ألمانيا واليابان فى شركة كبيرة يخرج أقوى صناعة، موضحا أن الجامعة الألمانية أصبحت واحدة من أهم الجامعات الخاصة فى مصر والتميز يأتى من توطين الخبرات فى التعليم والتدريب والبحث العلمى، قائلا: نشكر كريستيان تونس رئيس الشركة على دعمه للتعليم الألمانى ونتطلع للمزيد من التعاون بين مصر وأفريقيا وألمانيا وأشكر سفير ايابان للتعاون المتميز مع مصر خاصة فى مجال التعليم والبحث العلمى".

وقالت الدكتورة ايزيبل ماري، رئيس المدير الاقليمي للتبادل العلمي بالقاهرة dad ، انها سعيدة بوجدها داخل صرح علمي كبير يقدم خدمات تعليمية لجميع قاطني قارة افريقيا وليس دولة بعينها، مضيفة أن المنظمة راقبت التقدم السريع للجامعات الألمانية في تنفيذ برنامج التعليم عبر القارات الفترة الاخيرة، موكدة أن البرنامج أصبح من خلال الجامعة يمثل حلقة الوصل بين مصر والمانيا، فضلا أنه يمثل عملية الدمج بالبحث وهو ما يتميز به التعليم الالماني، بالاضافة إلي أنه يعمل علي الدمج بين الحضارات.

وأضافت أن الجامعة الألمانية تقدم المزيد من الاثراء التكنولوجي والعلمي عبر القارات من خلال نقلها للخبرات والإمكانيات الأوربية لدول افريقيا، موضحا أن افتتاح مركز افريقيا يأتي تاكيدا وتعزيزا للعلاقات ما بين الدولتين.

وقال كريستيان تونس، رئيس شركة دى غم جى مورى العالمية، إنه من واجبهم مساندة الدول فى التقدم بطرق عدة، مضيفا أن "عندما تقابلت مع الرئيس السيسى أصبحت مقتنعا 100 % أن مصر الآن فى طريقها الصحيح للتقدم والتكنولوجيا ومستقبل أفضل"، موضحا أن الماكينات التى تنتجها الشركة يمثل طريقا للتكنولوجيا، والتكنولوجيا متوفرة وبالتعاون مع التعليم والطلاب والشباب المُدرب بصورة صحيحة يمكن الوصول لأن تكون التكنولوجيا متاحة للجميع.

وأضاف تونس أن مصر متاح فيها كل الإمكانيات التى تقود للنجاح، وتابع: الجميع يعتقد أن الموارد هى الماديات ولكن الموارد دائما تكون العمال المدربين، قائلا: "اليوم عقدت اجتماعا مع فريق شركة دى أم جى مورى فى مصر ولدينا ما يقرب من 2500 ماكينة تعمل فى مصر والفريق القائم على الشركة فى مصر مدرب وعلى قدر المسئولية وفى وقت قصير للغاية سنضاعف عدد الفريق فى مصر وبالتعاون مع الجامعة الألمانية والحكومة المصرية وكل المجتمع سيكون طريق للنجاح الشركة توفر كل التكنولوجيا المتاحة لمصر وستكون على مستوى عالى من التقدم.

ووقعت الجامعة أمس، بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، وكذلك بروتوكول آمر مع شركة أبوزعبل للصناعات الهندسية، لتدريب العاملين والمهندسين.