قالت الدكتورة آمال ربيع، وكيل كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، إن المحافظة نجحت فيها عملية استخدام المخلفات العضوية الزراعية والغذائية في إنتاج أسمدة عضوية آمنة وغنية بمركبات النيتروجين وتفوق في جودتها الأسمدة الكيميائية.
وأشارت إلى أن العديد من الدول المتقدمة خاضت هذة التجربة في مجال تدوير المخلفات والاستفادة منها عن طريق إعادة الفرز وإعادة التصنيع واستخدام المخلفات العضوية كأسمدة زراعية وغير عضوية في إنتاج الحرارة عن طريق الحرق الآمن لتوليد الكهرباء واستخدام مخلفات الحرق في عمليات رصف الطرق.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها جامعة الفيوم تحت عنوان (توعية الأفراد بكيفية فصل المخلفات وإعادة التدوير نحو بيئة صحية وآمنة) في إطار فعاليات الأسبوع البيئي بكلية التربية.
وأكدت الدكتورة رشا عويس، مدير مركز التميز في التربية للتنمية المستدامة، إلى تنوع الملوثات البيئية والأضرار البيئية والصحية الناتجة عن حرق هذة المخلفات، مؤكدة أن عملية تدوير المخلفات تمثل الحل الأمثل لمشاكل انتشار الأمراض وتلوث الهواء والماء والحد من أمراض الكبد والإصابة بالسرطانات.
واستعرضت المبادرة التي تتبناها وزارة البيئة للتعريف بكيفية فصل وتجميع المخلفات المنزلية وتسليمها فى أماكن التجميع لإعادة الاستفادة منها وتحقيق عائد مادي من خلال ذلك وخاصة أن مصر تنتج أكثر من 75 مليون طن من المخلفات سنويا.