ركود في مبيعات الحمص والحلاوة بسبب ارتفاع الأسعار - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ركود في مبيعات الحمص والحلاوة بسبب ارتفاع الأسعار

علاء شبل
نشر في: السبت 17 نوفمبر 2018 - 3:41 م | آخر تحديث: السبت 17 نوفمبر 2018 - 4:05 م

يعتبر تجار الحمص والحلاوة بمدينة طنطا وخاصة منطقة مسجد السيد البدوي مولد النبي موسما لترويج بضاعتهم وتعويض خسائرهم إلا أن هذا العام جاء ليحمل بشرى غير سعيدة للتجار والمواطنين معا بعد الارتفاع الكبير في أسعار الخامات وبالتالي الحمص والحلاوة تزامنا مع بدء العام الدراسي.

يقول السيد ضبش تاجر حمص وحلاوة إن "سوق الحمص والحلاوة انضرب هذا العام بسبب غلاء الأسعار وإحجام كثير من الناس عن شراء الحلاوة أو على الأقل تخفيض الكميات لأقل من النصف واكتفى الكثيرون بالمشاهدة والسؤال عن الأسعار فقط ولم يقبل على الشراء سوى أهل الريف لحفاظهم على عاداتهم القديمة ولكنهم أيضا لايشترون بنفس الكميات وما يسعفنا هم من يشترون الحلاوة للمواسم لتقديمها للمتزوجات حديثا كعادة أصيلة ولم نعد نشاهد الزحام الذي كنا نعاني منه السنوات الماضية على الرغم من وجود كميات كبيرة من الحمص والحلاوة".

وأضاف التاجر محمد فتحي أن المواطنين "أصبحوا يفضلون الشراء من مصانع الحلوى التي ملأت الدنيا داخل البيوت أو المحال التجارية التي تتحول لصناعة الحلوى في موسم المولد وهو ما يتسبب في خسائر كبيرة لنا لأنهم ليس عليهم التزامات كالتي علينا وأن الحلوى هذا العام ارتفع سعرها بسبب غلاء المستلزمات فكيلو المربى يصل إلى ١٠٠ جنيه والنواشف ٦٠جنيها والمشكل ٥٥ جنيها وبالتأكيد مصانع بير السلم تبيع بأقل من هذه الأسعار وتجد إقبالا كبيرا من المواطنين وأصبحنا مطالبين بالضرائب وأجورالعمال وغيرها من المصروفات ليتحول موسم الربح وتعويض الخسائر لكابوس حقيقي".

ويضيف محمد عريبي أمين حزب مستقبل وطن أن الحزب وفر كميات من الحلوى بأسعار مخفضة للغاية حتى يحتفل الجميع بالمولد وأن عددا من كوادر الحزب ساهموا في ذلك لعمل منافذ لبيع حلوى المولد للمواطنين للتخيف عنهم كما حدث من قبل في أزمة البطاطس التي ساهم الحزب في تحجيمها بطرح كميات كبيرة منها بأسعار منخفضة للغاية.

وقال المدرس محمود أحمد إن "الحلاوة هذا العام مرتفعة الثمن ويتزامن هذا مع ارتفاع في مختلف السلع فأصبح على المواطن أن يختار الأولى فالأولى ويرى كثير من البسطاء أن الحلاوة ترف لا أهمية لها هذا العام ونكتفي أحيانا بكميات بسيطة لإرضاء الأطفال وحتى لايشعروا بالنقص أمام جيرانهم".

أما عطيات طه رئيسة جمعية خيرية فإنها حاولت كما تقول التغلب على تلك الأزمة بتوفير كميات كبيرة من الحلاوة من أهل الخير ومن أصحاب بعض المصانع كزكاة عن تجارتهم ووزعت كميات كبيرة من الحلاوة على اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء حتى يشارك الجميع في الاحتفال بالمولد النبوي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك