«التيجراي» تتهم القوات الإثيوبية بقصف المدنيين فى ميكيلى - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 12:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التيجراي» تتهم القوات الإثيوبية بقصف المدنيين فى ميكيلى


نشر في: الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 6:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 6:40 م

آبى أحمد: استهدفنا موقع للجبهة خارج عاصمة الإقليم ..والمرحلة النهائية من العملية فى الاقليم خلال أيام

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، أمس، أن العملية العسكرية الجارية ضد جبهة تحرير شعب تيجراى فى إقليم تيجراى شمال البلاد ستدخل مرحلتها «النهائية» فى «الأيام المقبلة»، بينما يتواصل الضغط الدولى المتزايد لإنهاء النزاع الذى يهدد استقرار منطقة شرق إفريقيا.
وقال آبى فى منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إن «مهلة الثلاثة أيام (المعطاة) للقوات الإقليمية وميليشيات تيجراى للانضمام إلى الجيش الفيدرالى، بدلا من البقاء ألعابا بأيدى المجلس العسكرى الجشع (جبهة تحرير شعب تيجراى)، انتهت»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورحب آبى بالجنود الذين «استخدموا» هذه المهلة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وتابع: «بما أن المهلة انتهت، العمليات النهائية لحفظ النظام ستُجرى فى الأيام المقبلة».
ويجعل التعتيم المفروض على المنطقة وتقييد تحركات الصحفيين، تقييم الوضع على الأرض صعبا.
وفيما يؤكد الجيش الفيدرالى أنه يسيطر على غرب منطقة تيجراى حيث تركزت المعارك، وكذلك على بلدة ألاماتا فى جنوب شرق المنطقة، لكن رئيس إقليم تيجراى دبرتسيون جبرميكائيل صرح بأن «حكومة وشعب تيجراى» سيصمدان، فى إشارة إلى أن المعارك ستستمر.
وأضاف جبرميكائيل أن «هذه الحملة (العسكرية) لا يمكن أن تنتهى. طالما جيش الغزاة موجود على أرضنا، المعركة ستستمر. لا يمكنهم إسكاتنا بالقوة»، على حد تعبيره.
وأكد جبرميكائيل أن ضربة جوية استهدفت ميكيلى عاصمة الإقليم، «متسببة بمقتل وجرح مدنيين».
من جهتها، نفت أديس أبابا فى بيان رسمى الأمر، مؤكدة أن هذه الغارة استهدفت «أهدافا أساسية لجبهة تحرير شعب تيجراى» وفى «خارج» ميكيلى.
وتأتى تلك التطورات الميدانية غداة تواصل الدعوة والجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد. وكان الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى قد صرح بعد استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبى ديميكى ميكونين حسن، فى تغريدة على موقع تويتر، أمس الأول بأنه «يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن ينتهى النزاع»، ثم حذف الرئيس الأوغندى التغريدة لاحقا، بينما أكدت إثيوبيا رفضها لأى وساطة بشأن تيجراى.
واعربت لجنة نوبل التى منحت فى عام 2019 جائزة السلام المرموقة لرئيس الوزراء الإثيوبى لدوره فى المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، عن «قلقها البالغ» إزاء الوضع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك