قال النائب باسل عادل، رئيس حزب الوعي، وعضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن انتخابات مجلس النواب 2025، يوم تاريخي في الحياة السياسية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الشارع النيابي»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن التوجيهات تأتي امتدادًا لما قاله الرئيس السيسي، بشأن الإصلاح السياسي.

ولفت إلى أن التوجيهات تأتي امتدادًا لاستباقية الرئيس السيسي، كما حدث في قضية غزة، عندما أعلن الرئيس بوضوح رفض التهجير والتصفية للقضية الفلسطينية.

وتوقع أن تزداد نسبة التصويت خلال المرحلة الثانية بانتخابات النواب، قائلًا إن التدوينة منحت المواطن الثقة، كما أدت إلى حالة كبيرة من التفاؤل والحيوية بين الأحزاب.

وأشار إلى أن انعكاس التدوينة في منتهى الإيجابية على الناخبين والمرشحين والحياة السياسية بشكل عام، معقبًا: «جزء من كرامة المصري شعوره أن الإدلاء بصوته والتعبير عن نفسه تتم الاستجابة له، والتدوينة تؤكد الاستماع والانتباه لطلبات المصريين».

واعتبر أن ترك الأمور متفاقمة حتى تدخل الرئيس السيسي «مشكلة متأصلة في الحياة السياسية»، مضيفًا: «الحمد لله أن لدينا رئيسًا يقظ ومنتبه لصالح الشعب والجماهير، والتدوينة ناقوس لكل أجهزة الدولة والمعنيين بالعملية السياسية، أن الرئيس يرغب في عملة نزيهة وشفافة».

وفي السياق ذاته، أكد أن الحزب تقدم بشكاوى للهيئة الوطنية للانتخابات وكانت هناك استجابات، موضحًا أن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، تدخل بنفسه لفحصها.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس السيسي عبر صفحته بمنصة فيسبوك: «وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين».

وأضاف: «هذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها».

وتابع الرئيس: «أطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية».

ودعا الرئيس السيسي، أن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان.

كما دعا إلى ألا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.