طالب مجدى حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية جميع العاملين بقطاع السياحة بوضع حلول عملية فورية تمنع سيطرة الشركات التركية على السوق الروسية وتحكمها فى الرحلات الخارجة منه حال عودة السياحة الروسية لطبيعتها خلال العام المقبل.
وأكد أن قطاع السياحة قادر على مواجهة هذه الشركات بحلول غير تقليدية تتمثل فى ضرورة ضخ استثمارات مصرية فى السوق الروسية، حيث تعد هذه الخطوة أولى خطوات عودة السياحة الروسية إلى مصر.
وأشار حنين فى تصريحات صحفية إلى ضرورة إنشاء شركات سياحية باستثمارات مشتركة روسية مصرية.
ولفت إلى أنه لابد من إعادة النظر فى الآليات الخاصة باستعادة معدلات حركة السياحة الروسية بعد رفع الحظر لأن الآليات الحالية لا تصلح ولا توجد شركات تسوق لنا فى روسيا، حيث يتم الاعتماد على منظمى الرحلات الاتراك الذين مازالوا يتحكمون فى السوق الروسية.
وأوضح أن البديل لهذا الأمر هو ضرورة اتخاذ خطوة ايجابية من خلال قيام الشركات المصرية بالاستثمار فى روسيا من خلال الاتحاد أو التكتل أو فتح مكاتب أو شركات مشتركة مصرية روسية لزيادة الحركة الوافدة من روسيا إلى مصر.
وقال رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية إن الفرصة مهيأة حاليا بعد وصول مصر للمونديال الروسى ورغبة عدد كبير من الشركات المصرية تنفيذ رحلات للجمهور المصرى بتشجيع المنتخب الوطنى فى مباريات كأس العالم بموسكو.
وأشار إلى أن القطاع السياحى المصرى يترقب قيام الرئيس بوتين بإصدار قرار رسمى برفع حظر السفر واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين لجميع المطارات المصرية وليس مطار القاهرة فقط.
وأضاف حنين أن التعافى الحقيقى للسياحة المصرية لن تظهر بوادره إلا فى بداية العام القادم مع عودة السياحة الروسية إلى مصر مجددا، مشيرا إلى أن هناك بوادر أمل بدأت تظهر فى الأفق لتعافى السياحة المصرية من عدد من الاسواق الواعدة المصدرة للسياحة مثل أسواق الهند والصين واليابان ودول شرق آسيا والدول العربية.
ولفت إلى أن هذه الأسواق وغيرها لم تستطع حتى الآن تعويض غياب السوق الروسية الذى كان يصدر لمصر سنويا أكثر من 3 ملايين سائح.