السيسي: الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليا للتواجد في السوق المصرية - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيسي: الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليا للتواجد في السوق المصرية

فيينا - أ ش أ
نشر في: الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 7:53 م | آخر تحديث: الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 7:53 م

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة في مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019 واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، منوها إلى الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع النمسا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، مع نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيليّن، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى النمسا.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أجرى مباحثات موسعة
مع الرئيس النمساوي، أعرب في مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال النمساوي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية النمساوية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معرباً
عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات
النمساوية في مصر.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس النمساوي رحب بالرئيس السيسي والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير النمسا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
كما أشاد الرئيس النمساوي، بخطوات إصلاح الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكدًا حرص النمسا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين ووفقاً لحدود عام ١٩٦٧ ولأحكام القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

كما أشاد "فان دير بيليّن" بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك