تستعد شركة مكسيم للاستثمار لاستلام ثلاث قطع أراضى لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات بالشراكة مع هيئة قناة السويس، تبعا لتصريحات مصادر مطلعة.
أضافت المصادر لــ«مال وأعمال ــ الشروق» أن المشروع يستهدف تحويل مبنى الإرشاد الأثرى فى بورسعيد إلى فندق يضم ٧٠ مفتاحا، بالإضافة إلى قطعة أرض مساحة ١٠ آلاف متر مربع لإقامة ٢٠٠ وحدة سكنية ومشروع مارينا مساحة ٣٠ ألف متر مربع.
وحسب المصادر فإن الشركة ستقوم بتنفيذ المشروع بنظام حق الانتفاع لمدة ٣٠ عاما بعدها تعود ملكيته إلى هيئة قناة السويس التى حصلت مؤخرا على حكم قضائى يسمح لها بتنفيذ المشروع مقابل تعويض وزارة السياحة والآثار بقطعة أرض بديلة عن الأرض المقام عليها متحف بورسعيد القومى أو دخول الوزارة كشريك فى تطوير المشروع.
وقالت المصادر إن مكسيم للاستثمار انتهت من الدراسات المتعلقة بالمشروع بمكوناته الثلاثة وتقدمت إلى الجهات المختصة للحصول على التراخيص اللازمة قبل البدء فى عملية التطوير.
وكانت هيئة قناة السويس وقعت خلال عام ٢٠٢٠ اتفاقية شراكة مع شركة مكسيم لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية، لتطوير وإدارة وتشغيل المبانى الملحقة باستراحة «ديليسبس»، وتحويلها إلى فندق عالمى. وفى سياق متصل ، تعاقدت «مكسيم» مع أربع شركات تطوير عقارى للمشاركة فى تطوير ٢٠٠ فدان تمتلكها الشركة بمشروع مستقبل سيتى بنظام المشاركة فى الإيرادات.
أشارت المصادر إلى أن خطة الشركة تعتمد على العمل كمستثمر فى القطاع العقارى وليس مطورا، ولذلك قامت بإسناد ما تمتلكه من أراضٍ غير منماة إلى مطورين آخرين بنظام الشراكة.
وفى أكتوبر ٢٠٢٣ أعلنت «مكسيم» عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة ذا مارك لتطوير مشروعها فى الساحل الشمالى على مساحة ٩٠٠ فدان البالغ استثماراته ١٢٠ مليار جنيه.
وحسب الاتفاق بين الطرفين، سيتم ضخ 3 مليارات جنيه من إجمالى استثمارات المشروع لتسليم الوحدات المتأخرة خلال 36 شهرًا، على أن تبدأ تسليمات المرحلة الأولى خلال العام المقبل 2024.