قال العقيد حسن موسى، قائد قطاع الأمن المركزي، ومسؤول عملية فضّ اعتصام رابعة العدوية، إن معتصمي ميدان «رابعة العدوية»، نصبوا «كمينًا» لرجال الشرطة بمجرد دخولهم الميدان.
وأضاف «موسى»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء اليوم الأحد: أن «المعتصمين نشروا «اسطوانات البوتاجاز»، في محيط الاعتصام، ثم ألقوا المولوتوف عليها، من أجل تفجيرها في رجال الأمن، في نفس الوقت الذي تم فيه إطلاق نيران من «قناصة»، اعتلوا أسطح العمارات، وأطلقوا النيران على رجال الشرطة، مما أدى إلى سقوط 3 شهداء في أول دقائق فضّ الاعتصام».
وأوضح رئيس قطاع الأمن المركزي، أن المعتصمين من الإخوان المسلمين، ومؤيدين الرئيس السابق، بدأوا بحرق سيارات أهالي المنطقة، وإلقاء النيران على رجال الأمن، وعدم الالتفات إلى التنبيهات والمناشدات الصوتية التي ألقاها رجال الأمن قبل فضّ الاعتصام، بضرورة إخلاء الميدان، والتعاون مع الداخلية.
وأشار إلى تفجير الإخوان المسلمين، لمحطة البنزين المجاورة للميدان، ثم حرق سيارات المطافئ التي شرعت في إطفاء هذا الحريق، مما دفع رجال الأمن إلى إطلاق قنابل الغاز بغزارة على المتظاهرين، ومحاصرتهم أمنيًا إلى أن تم فضّ الاعتصام.
وأوضح قائد عملية فضّ الاعتصام، أن وزير الداخلية، وقائد جهاز العمليات الخاصة، أوصى القوات المشاركة فى عملية فضّ الاعتصام، بضرورة التحلى بضبط النفس، وحسن معاملة المعتصمين، وتأمين حياتهم، وخاصة النساء منهم والأطفال.