اعترافات سائق الميكروباص المتهم بحرق زوجته بالقاهرة: أخطأت فى كتابة مؤخر 100 ألف جنيه - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اعترافات سائق الميكروباص المتهم بحرق زوجته بالقاهرة: أخطأت فى كتابة مؤخر 100 ألف جنيه

ممدوح حسن:
نشر في: الأربعاء 18 سبتمبر 2019 - 2:19 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 سبتمبر 2019 - 2:19 م

المتهم: تعرفت عليها بالميكروباص وبتشرب معي مخدرات وطلباتها تفوق مقدرتي المادية
"أنا ولعت في مراتي النكدية، ضربتها علقة موت، وقررت التخلص منها للأبد، حاولت أن أتركها لحال سبيلها وأقوم بتطليقها لكنها كانت تريد جميع حقوقها، وقالت لي على جثتي أن أخرج من الزواج بلا حقوق، وفعلا خرجت جثة من البيت"، بهذه الكلمات اعترف إبراهيم سائق الميكروباص أمام وكيل نيابة شرق القاهرة، بقتل زوجته وحرق جسدها لـ"يتخلص من النكد المستمر لحياته الزوجية" بحسب أقواله.

وكان اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، قد تلقى إخطارا من مستشفى السلام بوصول ربة منزل مصابه بحروق شديدة من الدرجة الثالثة، فأمر بإعداد تحريات حول الواقعة، وتبين من تحريات المقدم عمرو الحسيني، رئيس مباحث قسم شرطة السلام، أن زوجها وراء الجريمة، وتم القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بجريمته.

ووقف الزوج أمام محقق النيابة يروي قصته ويدافع عن نفسه بعد اعترافه بقتل شريكة حياته، إذ قال "ارتفعت نبرات صوتها وأهانتي كثيرا أمام أسرتي وأهلي، ونسيت قصة الحب التي جمعتنا لمدة عام كامل، حيث تعرفت عليها عن طريق الميكروباص، وتعودت على الركوب معى عدة أيام حتى التقينا في إحدى الكافتيريات، وتقدمت لخطبتها وأثناء كتابة قائمة المنقولات طلبت أن أكتب مؤخر الصداق 10 آلاف جنيه، ولكني كتبت 100 ألف جنيه لكي أؤكد على حبي لها".

وأردف "كانت بتشرب مخدرات معي، وكان يجب أن أكتب مؤخر صداق معقول، يمكن أن أسدده وأنهي زواجي منها بسهولة، ولكن مؤخر الصداق أصبح عائقا لإنهاء تلك العلاقة الزوجية، وهى تطلب الفلوس حتى تخرج من بيتي، وقررت أن أخرجها جثة هامدة حتى استريح منها".

وشرح المتهم أمام المتهم تفاصيل يوم الجريمة، مشيرا إلى أنه عاد إلى المنزل في الظهيرة وأحضر جركن البنزين أثناء عودته إلى المنزل، ووضعه أسفل كرسي في صالة الشقة تمهيدا لتنفيذ جريمته.

في الوقت الذي استقبلته زوجته (المجني عليها) بقائمة طويلة من احتياجات البيت فاعتذر لها على أن يدبر حاله للعمل على سيارة أجرة آخر اليوم وسوف يقوم بإحضار كل طلباتها، فوقعت مشادة بينهما قال الزوج المتهم إن المجني عليها "تطاولت على أمه وأبيه على مرأى ومسمع من الجيران الذين يعلمون كل مشاكله اليومية".

وتابع: "قمت بالتظاهر بالخروج بعض الوقت من الشقة أمام الجيران، وعدت بعدها إلى البيت خلسة دون أن يراني أحد، وقمت بضربها بشومة غليظة على رأسها، وظللت أضربها حتى فقدت الوعى بعض الوقت، وألقيت عليها البنزين فاشتعل النار في جسدها ووقفت بينما تنازع الموت".

ولإخفاء جريمته، حمل المتهم المجني عليها التي فارقت الحياة في السيارة إلى المستشفى غير أن أحد الجيران كشف الجريمة وأبلغ الشرطة بعد سماعه الخناقة من بدايتها، فألقت المباحث القبض على المتهم بالمستشفى.

وأضاف "أننى نادم على قتلها حيث إنها دمرت حياتي بسبب طلبها مؤخر الصداق، ياليتني كنت تركتها لحال سبيلها دون أن ارتكب جريمة نهايتها الحكم على بالإعدام أو السجن المؤبد، وخسرت حياتي وأسرتي بسبب تلك الزيجة الصعبة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك