صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، بأن جثة الإعلامي السعودي جمال خاشقجي قد تكون نُقلت إلى خارج تركيا، بعد أن جرى تقطيعها، عبر حقائب دبلوماسية.
وقال أكار، في مؤتمر هاليفاكس للأمن الدولي بكندا، إنه "من المحتمل أنهم نفذوا جريمة القتل، وبعدها بثلاث أو أربع ساعات غادروا تركيا، وبسبب الحصانة الدبلوماسية، التي تسمح بنقل حقائب السفر بسهولة، من الممكن أن يكون قد نقبوا جثة خاشقجي المُقطعة فيها".
وكانت النيابة السعودية أعلنت، الخميس الماضي، أن "الجثة، بعد مقتل المجني عليه، تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية" السعودية في إسطنبول، وأن "من قاموا بإخراج الجثة من القنصلية عددهم 5 أشخاص".
وقال وكيل النيابة السعودية شلعان الشلعان إن التحقيقات كشفت أنه جرى تسليم الجثة إلى "متعاون" في تركيا، وأضاف أنه "تم التوصل إلى صورة تشبيهية للمتعاون الذي سلمت له الجثة بناء على وصف الشخص الذي قام بالتسليم".