السبت.. افتتاح مشروع ترميم المزارات السياحية بـ«الخليفة» - بوابة الشروق
الأربعاء 16 يوليه 2025 8:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

السبت.. افتتاح مشروع ترميم المزارات السياحية بـ«الخليفة»

المزارات السياحية - ارشيفية
المزارات السياحية - ارشيفية
أحمد عبد الحليم
نشر في: الثلاثاء 19 يناير 2016 - 5:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 يناير 2016 - 5:17 م
تفتتح وزارة الآثار، السبت المقبل، مشروع ترميم قبة شجر الدر ومشاهد السيدة رقية وقبتي السيدة عاتكة والجعفري، وعدد من المباني الأثرية بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب.

وصرح ممدوح الدماطي وزير الآثار، أن المشروع يأتي في إطار التعاون بين وزارة الآثار ومبادرة «الأثر لنا» وجمعية الفكر العمراني «مجاورة»، والذي أثمر عن الاتفاق على ترميم عدد من المباني الأثرية بما يضمن حمايتها، وإجراء أعمال الصيانة الدورية لها في محاولة للحفاظ على التراث الإنساني والحضاري.

وكشف محمد عبد العزيز معاون الوزير لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية عن مصادر تمويل مشاريع الترميم، حيث تم تمويل مشروع ترميم قبة شجر الدر من خلال المنحة التابعة لمركز البحوث الأمريكي ومؤسسة بركات، أما عن مشهد السيدة رقية وقبتي السيدة عاتكة والجعفري فقد تم تمويل ترميمها من خلال صندوق السفير الأمريكي للتنمية الثقافية، تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار متمثلة في الإدارة العامة لمشروع القاهرة التاريخية.

وأضاف عبد العزيز، أن أعمال الترميم في هذه المباني الأثرية اشتملت على معالجة الشروخ وإزالة الأملاح الداخلية والخارجية وأعمال الحقن، وأعمال ترميم الجص والأخشاب والرخام وأعمال البلاط الداخلية والخارجية والترميمات المطلوبة للأعمدة الحجرية، كما تم ترميم العناصر الأثرية النادرة بقبة شجر الدر والمتمثلة في المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط، وإعداد الموقع للزيارة، وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة، وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.

وشرح القيمة التاريخية والأثرية للآثار المرممة، حيث يعود تاريخ قبة شجر الدر إلى العصر الأيوبي 648هـ/ 1250م، وترجع أهميته إلى احتوائه على عدد من العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب من فسيفساء الزجاج وأفاريز فاطمية ترجع للعصر الفاطمي أعيد استخدامها داخل القبة، وكذلك زخارف جصية متميزة تمثل أفضل ما توصل إيه حرفيو العصر الأيوبي، بينما ينسـب مشهد الجعفري إلى محمد بن الإمام جعفر الصادق، أما مشهد السيدة عـاتكة فينسـب إلى عاتكة عمة الرسـول عليه الصلاة والسـلام أو عاتكة بنت زيد بن عمرو وهذا الأصوب، فقد تم إنشاء مشـهد الجعفري أولا ثم مشهد السـيدة عاتكة ولذلك فمن المرجـح أن يكون تاريخ مشـهد الجعفري سـنة 514 هـ / 1120م، لأن مشهد السـيدة عاتكة يرجع إلى سـنة 515 هـ / 1121م، وقد شيد المشهدان بغرض الزيارة والتبرك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك