زيادة أسعار الطيران وانخفاض أعداد المتقدمين وسعر الصرف.. عقبات تواجه موسم العمرة - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 3:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيادة أسعار الطيران وانخفاض أعداد المتقدمين وسعر الصرف.. عقبات تواجه موسم العمرة

مصر للطيران
مصر للطيران
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 19 فبراير 2017 - 10:51 ص | آخر تحديث: الأحد 19 فبراير 2017 - 10:51 ص

يواجه موسم العمرة بعض التحديات، رغم حدوث انفراجة بعد توقفه لمدة تزيد على 4 شهور متتالية، وذلك بعد موافقة وزارة السياحة على بدء توثيق العقود واقرار الضوابط المنظمة للموسم الجديد.
وظهرت عقبات جديدة تواجه رحلات العمرة، وأول هذه العقبات هو انخفاض أعداد المتقدمين نظرا لارتفاع أسعار البرامج التى أعلنت عنها شركات السياحة على مواقع التواصل الاجتماعى، والعقبة الثانية هى الارتفاع الكبير لأسعار تذاكر الطيران، إذ شهدت الأسعار التى أعلنتها شركة مصر للطيران زيادة أكثر من 80% عن العام الماضى وهو ما سيرفع أسعار برنامج العمرة المستوى الاقتصادى خلال شهر رجب المقبل إلى نحو 10 آلاف جنيه كحد أدنى للبرنامج، ويرتفع لأكثر من ذلك وفقا لقرب المسكن من الحرم المكى، بالإضافة إلى التغيير المستمر لأسعار صرف العملات الأجنبية.
كانت شركات السياحة قد تنفست الصعداء بعد أن بدأت فعليا اجراءات توثيق العقود نهاية الأسبوع الماضى بعد أن أصدر يحيى راشد وزير السياحة الضوابط المنظمة لموسم العمرة هذا العام، حيث توجه عدد كبير من الشركات إلى مقر غرفة شركات السياحة بـ 4 نسخ من العقود المبرمة بينها وبين الوكيل السعودى لتتم مراجعتها أولا فى الغرفة ثم تعتمدها وزارة السياحة وترسلها إلى السفارة السعودية بالقاهرة لاعتمادها ثم إلى وزارة الحج السعودية التى تقرها وترسلها إلى الشركات من جديد لتصبح الشركات مؤهلة لتشغيل رحلات العمرة المقرر بدايتها يوم 29 مارس المقبل.
وقال باسل السيسى رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة السابق إن أسعار تذاكر الطيران التى أعلنتها مؤخرا شركة مصر للطيران والتى شهدت زيادة أكثر من 80% عن العام الماضى سترفع أسعار برنامج العمرة المستوى الاقتصادى خلال شهر رجب المقبل إلى نحو 10 آلاف جنيه كحد أدنى للبرنامج يرتفع وفقا لقرب المسكن من الحرم المكى.
ولفت إلى أن شركات السياحة بدأت حاليا فى اعداد برامجها وفقا للضوابط المنظمة للعمرة هذا العام. وأشار إلى أن تلك الضوابط عليها بعض التحفظات من قبل الشركات خاصة إصرار الوزارة على أن تكون المسافة بين مساكن المعتمرين المصريين والحرم المكى 2000 متر رغم مطالبات الشركات بفتح المسافة لتشمل منطقة مكة بالكامل حتى تنخفض أسعار البرامج بعد الزيادة الكبيرة فى سعر صرف الريال السعودى مقابل الجنيه.
وأضاف أن الضوابط منعت الشركات من إعلان أسعار برامجها بالعملة الأجنبية وتحصيلها بالجنيه وفقا لسعر الصرف يوم السداد واشترطت إعلانها وتحصيلها بالجنيه وهو ما سيتسبب فى مشاكل كبيرة للمعتمر والشركة فى آن واحد خاصة مع الأسعار المتغيرة لصرف العملات الأجنبية بين الصعود والهبوط إضافة إلى أن الضوابط لم تحدد مدة معينة لبرنامج العمرة ما سيجعل هناك تفاوت فى برامج الشركات.
وقال وجيه سامى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إن الشركات بدأت فى اعداد البرامج وفقا لأسعار تذاكر الطيران وضوابط العمرة، كما شرعت فى إجراءات حجز الفنادق والطيران للمعتمرين خلال فترة تشغيل العمرة والمحددة بـ 3 أشهر وهى رجب وشعبان ورمضان. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار البرامج لأكثر من 100% عن العام الماضى ستؤدى إلى تراجع أعداد المعتمرين بشكل كبير خلال تلك الفترة.
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن أسعار البرامج البرية ستبدأ من 7 آلاف جنيه أو أكثر قليلا، مشيرا إلى أن أسعار البرامج الاقتصادية ستقترب من الـ 20 ألف جنيه خلال شهر رمضان.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر تذاكر الطيران بعد تعويم الجنيه أحد الاسباب الرئيسية لزيادة أسعار البرامج. وأشار إلى أن وزارة السياحة اشترطت أن يكون السكن المحدد للمعتمرين المصريين بفنادق مرخصة من قبل هيئة السياحة والآثار السعودية لافتا إلى أن الضوابط حددت ألا تزيد المسافة المصرح بها للسكن فى مكة المكرمة تبعد عن الحرم 2000 متر ويحظر السكن بمنطقة الحفاير وتستثنى منطقة محبس الجن من شرط المسافة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك