قرر المستشار هانى شنودة قاضى المعارضات بمحكمة جنح مستأنف أول أسيوط، براءة 3 ضباط شرطة من قوة مديرية أمن أسيوط، وجهاز أمن الدولة المنحل، المتهمين بالتعدى على المحامين أمام نقابة المحامين الفرعية بأسيوط خلال أحداث ثورة 25 يناير؛ وذلك بعد عقد جلسة صلح بين المتهمين والمجنى عليهم.
وحضر المجنى عليهم إسلام زكريا وحسام بلال وأحمد أبوبكر ومحمد محمود عبدالغني، والضباط المتهمون محمد حلمى عزب نجل مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، الذى كان يعمل بجهاز مباحث أمن الدولة والنقيب أحمد أبوبكر معاون مباحث قسم ثان أسيوط وأحمد عيد رئيس مباحث قسم ثان أسيوط خلال أحداث الثورة، وأقر المجنى عليهم بالتصالح أمام رئيس المحكمة.
كان ضباط الشرطة المتهمون قاموا بالتعدى على المجنى عليهم أثناء تنظيم نقابة المحامين الفرعية بأسيوط مظاهرة تطالب بإسقاط النظام، يوم 28 يناير 2011؛ ما تسبب فى إصابة المجنى عليهم بإصابات بالوجه وقاموا بتحرير محضر بالنيابة العامة، التى قررت النيابة العامة عرضهم على الطب الشرعى وتحريات المباحث وإعداد تقرير عن القضية؛ حيث قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة جنح أول أسيوط، التى قررت تأجيل القضية عدة مرات ثم حبس المتهمين لمدة عام وغرامة 10 آلاف جنيه.
وقام محامى المتهمين باستئناف الحكم أمام دائرة الاستئناف بمحكمة جنح أول أسيوط والتى قرر تأجيل القضية لعدة مرات بعد تدخل عدد من المحامين والضباط لعقد صلح بين الطرفين والتى انتهت بالموافقة على الصلح مما جعل المحكمة تقرر براءة المتهمين.