اختتام فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للمرأة بمكتبة الإسكندرية - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 4:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اختتام فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للمرأة بمكتبة الإسكندرية

الإسكندرية- أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 19 مارس 2019 - 8:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 مارس 2019 - 8:34 م

شهدت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم ختام مؤتمر "اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل" الذي نظمته المكتبة بالتعاون مع هيئة "بلان إنترناشيونال"، وشارك فيه عدد كبير من الخبراء والشخصيات النسائية من مصر والعالم العربي، وممثلي الهيئات التنموية والمعنيين بقضايا المرأة، فضلاً عن الإعلاميين.

وشهد المؤتمر جلسة نقاشية تحمل عنوان "المرأة والعمل: إطلالة ثقافية عربية"، ترأستها الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، وتحدثت فيها الدكتورة رنا دجاني؛ عالمة أردنية وأستاذة بالجامعة الهاشمية بالأردن، والأستاذة نهاد أبو القمصان؛ رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، والدكتورة نهلة زيتون؛ خبير حماية اجتماعية بالبنك الدولي، والأستاذة إنجي أمين؛ مسئول التمكين الاقتصادي بهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتحدثت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق عن حقوق المرأة المصرية، وقارنتها بوضع المرأة الفرنسية، خاصة فيما يخص حقها في المشاركة السياسية.

وأكدت أن الإشكالية في مصر تكمن في قاعدة الهرم وليس قمته، فهناك ملايين النساء الفرنسيات اللائي يعملن في جميع القطاعات الإنتاجية، ويتم انتخاب عشرات الآلاف منهن في المحليات والنقابات وما إلى ذلك، مشددة على أنه لا يمكن الحديث عن النمو السياسي دون التركيز على تواجد المرأة في العملية الإنتاجية.

وقالت الدكتورة رنا دجاني إن المرأة لها مكانة خاصة في المجتمع العربي، على الرغم من كونه مجتمعا ذكوريا بامتياز، الأمر الذي يحتاج إلى كثير من العمل لتغييره، وذلك يبدأ بالكتابة عن النماذج النسائية الناجحة، موضحة أنه ليس شرطًا أن يتم استيراد التغيير من الغرب، ضاربة مثالًا ببرنامج "نحن نحب القراءة" والذي انطلق من مسجد في منطقة بسيطة في الأردن وانتشر عقب ذلك في 50 دولة حول العالم، وهو ما يدل على أن التغيير يأتي من الداخل.
من جانبها قالت نهاد أبو القمصان إن المنطقة العربية لديها قدر من الاحترام للمرأة،مضيفة أنه في عام 2014 تعهد زعماء مجموعة العشرين الاقتصادية التدخل لخفض نسبة الفجوة النوعية في سوق العمل، والذي سيوفر ما يقرب من تريليون دولار، الفائز الأكبر بها هي الدول التي تزداد بها الفجوة مثل دول المنطقة العربية وباكستان .

وأكدت أن الخبراء أطلقوا على عمل المرأة في المجتمع "ذكاء اقتصادي"، حيث إنها ترفع من مستوى جودة الحياة في المجتمع وتساهم في تقدم الدول وتنميتها، إلا أن هذه الصورة غائبة عن كثيرين في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن الكثير من القوانين الحالية بما يخص عمل المرأة في حاجة إلى إعادة نظر.

فيما قالت الدكتورة نهلة زيتون إن البنك الدولي أجرى دراسة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لبحث فرص تمكين المرأة المصرية، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت إقبال السيدات على الوظائف الحكومية وذلك بسبب الضمانات التي تتوافر في هذا القطاع.

وأوضحت أن الدراسة رصدت عددا من التحديات التي تواجه تمكين المرأة، من بينها انخفاض الوظائف الحكومية وهو يعني أنه حال استمرار القطاع الخاص برفض تعيين السيدات ستزداد الفجوة النوعية ولن تجد السيدات عملاً.

وعُقدت على هامش المؤتمر جلسة تحت عنوان "نحو لا مركزية الخدمات: رؤى وأطروحات"، وترأست الجلسة الدكتورة حنان يوسف، بحضور الدكتورة حنان جرجس نائب الرئيس التنفيذي للمركز المصري للبحوث، والدكتورة منال حنفي مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة بسمة غانم، محلل بصندوق تمويل مشاريع المرأة العربية، والأستاذ أحمد عبد الوهاب الباحث بالمركز المصري لدراسات السياسات العامة.
وتحدثت الدكتورة حنان جرجس، عن مرصد المرأة المصرية، والذي يقوم على عدة مؤشرات عبر موقع إلكتروني لتوظيف البيانات والمعلومات في متابعة وتقييم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأوضحت أن المرصد يعمل على إنتاج البيانات غير المتوفرة من خلال المسوح واستطلاعات الرأي وإجراء الدراسات التي تخرج بتوصيات واضحة لمتخذ القرار للإسراع بتحقيق الاستراتيجية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك