أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، على سؤال ورد إليه من أحد الطلاب عن سبب ضعف إيمان الشخص الذي ينتحر بسبب الألعاب الإلكترونية، وكيفية تفادي الأمر.
وأضاف جمعة، خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الثلاثاء: «الجهل يؤدي إلى عدم وجود خلفية ومعلومات يؤمن بها، مهمتنا ووظيفتنا أن نعلم الناس معنى الحياة والموت وهدفنا في الحياة الدنيا، خاصة ربنا أمرنا بـ3 حاجات العبادة والعمارة والتزكية».
وأشار إلى أن العلاقة بين العبد وربه يجب أن تكون قائمة على التقوى، والعلاقة مع الناس قائمة على حسن الخلق، ومع النفس على المبادرة، معقبًا: «في حال انسحبت الإرادة وانعدمت فالإنسان يصبح منومًا مغناطيسيًا وهدفه ينجح في اللعبة التي نهايتها الدمار».
وتوجه طالب آخر إليه بالسؤال، قائلًا: «لو شخص في لحظة شيطان وعنده فضول تجاه تلك اللعبة ودخل وعارف إنها غلط وعاوز يرجع، لكن حالة الضعف والتهديدات بتخليه يضطر يكمل.. يعمل إيه؟».
وشدد جمعة، على أن «المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف»، مضيفًا: «أوعى حد يهددك أو يستفزك أو يبتزك، إحنا في عصر كثرت فيه الحتة دي، لو واحد جاب لك رسالة أو صوت أو صورة ويبتزك بها أوعى تقبل تكون هذا الإنسان».
وأكمل: «نعلم أنفسنا والناس القوة والمواجهة، والقانون على طول يحمينا أول ما يتلقى تهديدًا يبلغ، إما تكون حقيقية أو أونطة، لو أونطة فأنا قوي ولو كانت حقيقية القانون يقف معنا بسرعة، الآن في تعليمات النيابة العامة تحمي المجتمع من العدوان والفساد والانهيار، أوعوا تسيبوا حقك يا ولاد ولا حد يهددكم».