حركة «إيتا» الانفصالية فى إسبانيا تحل نفسها نهائيًا - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 10:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حركة «إيتا» الانفصالية فى إسبانيا تحل نفسها نهائيًا


نشر في: الخميس 19 أبريل 2018 - 2:58 م | آخر تحديث: الخميس 19 أبريل 2018 - 2:58 م

قالت محطة (إى.تى.بى) التلفزيونية مساء أمس، إن حركة إيتا الانفصالية فى إقليم الباسك ستعلن حل نفسها نهائيا أوائل الشهر القادم.

وخلال حملة استمرت قرابة نصف قرن قتلت إيتا أكثر من 850 شخصا فى مسعى لم يكلل بالنجاح لإقامة دولة للباسك فى شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا. وأعلنت الحركة وقفا لإطلاق النار فى 2011 وسلمت أسلحتها قبل عام.

وذكرت صحيفة جارا المحلية فى فبراير الماضى أن زعماء إيتا سيطلبون من أعضائها التصويت على ما إذا كان يتعين حل الحركة تماما بحلول الصيف.

وخلال السنوات الأخيرة، وضعت الشرطة الفرنسية والإسبانية حركة إيتا تحت ضغط قوى، وألقت القبض على مئات المسلحين، بمن فيهم شخصيات قيادية، وصادرت كميات كبيرة من أسلحة الحركة.

وتأسست حركة إيتا (واسمها اختصار لأرض الباسك والحرية) فى عام 1959، فى عهد الديكتاتور الإسبانى الراحل فرانثيسكو فرانكو، ونفذت أول عملية قتل معروفة لها عام 1968، حينما استهدفت قائد الشرطة السرية، ميليتون مانزاناس، الذى قتل بإطلاق الرصاص عليه فى مدينة سان سيباستيان بإقليم الباسك الإسبانى.

وكانت أول لمحة انفصالية للحركة عندما رفعت علم الباسك الملون بالأحمر والأخضر الذى كان محظورا قبل أن تتصاعد حملتها فى الستينيات وتتخذ طابعا عنيفا لاقى ردا وحشيا آنذاك من نظام فرانكو.

وفى عام 1973 استهدفت الحركة رئيس الوزراء الإسبانى لويس كاريرو بلانكو الذى بدا أنه سيخلف فرانكو فى الحكم وحفرت نفقا تحت طريق كان يمر منه يوميا ولغمته وهو ما أدى إلى انفجار سيارته.

وغير اغتياله مسار التاريخ الإسبانى إذ أدى التخلص من خليفة فرانكو، بالملك الذى كان يعيش فى المنفى إلى استعادة العرش وتغيير نظام الحكم لملكية دستورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك