بيانات: ناقلة النفط الإيرانية تغادر جبل طارق - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 12:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بيانات: ناقلة النفط الإيرانية تغادر جبل طارق

ناقلة النفط الإيرانية جريس 1 لدى مرورها بمضيق جبل طارق يوم 20 يوليو تموز 2019. تصوير: جون نازكا - رويترز.
ناقلة النفط الإيرانية جريس 1 لدى مرورها بمضيق جبل طارق يوم 20 يوليو تموز 2019. تصوير: جون نازكا - رويترز.
جبل طارق (رويترز)
نشر في: الإثنين 19 أغسطس 2019 - 2:58 ص | آخر تحديث: الإثنين 19 أغسطس 2019 - 2:58 ص

أظهرت بيانات أن ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محور أزمة بين طهران والغرب غادرت جبل طارق يوم الأحد وذلك بعد ساعات من رفض المنطقة طلبا أمريكيا باحتجازها لفترة أطول.

واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة في جبل طارق في يوليو تموز للاشتباه بنقلها النفط إلى سوريا، حليفة طهران الوثيقة، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث التي سلطت الضوء على التوترات بشأن الطرق الدولية لشحن النفط عبر الخليج.

وأظهرت بيانات ريفينيتيف أن ناقلة النفط الإيرانية جريس 1 التي غيرت اسمها إلى أدريان داريا 1 غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي. ولم تتضح وجهة الناقلة بعد.

كان السفير الإيراني لدى بريطانيا قد قال على تويتر في وقت سابق إن الناقلة من المتوقع أن تغادر ليلة الاثنين.

وانتهى احتجاز الناقلة الأسبوع الماضي لكن محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت أمرا يوم الجمعة باحتجاز الناقلة والنفط الذي تنقله وقرابة مليون دولار.

وقالت منطقة جبل طارق يوم الأحد إنها لن تمتثل لهذا الطلب لأنها ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان لحكومة جبل طارق أن ”نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقا بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة“.

وأضاف ”السلطة المركزية في جبل طارق لا تستطيع أن تطلب من المحكمة العليا لجبل طارق“ احتجاز الناقلة مثلما تطلب الولايات المتحدة.

وحاولت واشنطن احتجاز الناقلة جريس 1 قائلة إن هناك صلات تربطها بالحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره منظمة إرهابية.

* علم إيران
قالت طهران إنها مستعدة لإرسال أسطولها البحري إذا لزم الأمر لمرافقة الناقلة.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن الأميرال البحري حسين خانزادي القائد في القوات البحرية الإيرانية قوله يوم الأحد ”عهد الكر والفر ولى... إذا طلبت السلطات العليا من البحرية فنحن مستعدون لمرافقة الناقلة أدريان“.

وأظهرت لقطات فيديو وصور الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني ذي الألوان الأحمر والأخضر والأبيض وعليها اسمها الجديد مكتوبا بطلاء أبيض على هيكلها فوق الاسم السابق (جريس 1).

وتسبب احتجاز الناقلة الإيرانية في تبعات منها احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج بعد ذلك بأسبوعين مما زاد من التوتر في الممر الملاحي الدولي الحيوي لشحن النفط.

ولا تزال طهران تحتجز الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر خلال زيارة للكويت يوم الأحد إن ”اقتراح إيران بمنتدى للحوار الإقليمي ومعاهدة عدم الاعتداء أفضل من الاعتماد على عناصر خارجية“.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك