هاجر تصمم الهوية البصرية لمدينة رشيد: هدفي إحياء التراث وجذب السياحة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هاجر تصمم الهوية البصرية لمدينة رشيد: هدفي إحياء التراث وجذب السياحة

إلهام عبدالعزيز:
نشر في: الجمعة 19 أغسطس 2022 - 2:54 م | آخر تحديث: الجمعة 19 أغسطس 2022 - 3:44 م
نفذت الطالبة هاجر النويهي، بكلية الفنون الجميلة قسم التصميمات المطبوعة شعبة التصميم والاتصال الجرافيكي جامعة الإسكندرية، مشروع تخرج سلطت الضوء من خلاله على جزء من تراث مدينة رشيد، والتي على الرغم من طابعها الخاص، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي الذي يحافظ على كونها مصدر جذب سياحي.

تقول هاجر لـ"الشروق": "المشروع عبارة عن تصميم للهوية البصرية لمدينة رشيد وهذا يضم تصميم شعار للمدينة وتصميم أوراق المكاتبات وتصميم الخرائط والحملات الدعائية، وهي مبنية على افتراض وجود مهرجان للتعريف بتراث المدينة المتنوع كل هذا تحت مظلة سياحية وهو الغرض الأساسي للمشروع الذي هو توجيه النظر إلى إمكانية جعل المدينة مصدر جذب سياحي".

وتابعت هاجر: "في العام الماضي خضت تجربة تصميم الهوية البصرية لأحد مناطق الإسكندرية القديمة ومن خلالها تولدت لدي رغبة في خوض هذه التجربة على نطاق أكبر، فقد وجدت فيها من جمالية خاصة وترجمة لروح المكان سواءً كان هذا عن طريق صورة فوتوغرافية تنقل لحظة حية أو عن طريق رسم مثَّل شعوري الخاص تجاه المكان".

وبسؤالها لماذا رشيد بالتحديد؟، أجابت: "هذا يرجع إلى حبي لهذه المدينة فقد زرتها عدة مرات في صغري ودائماً ما كنت أعود منها سعيدة محملة بالذكريات الطيبة وكانت هذه مساحة لإخراج هذه الذكريات على هيئة هذه الرسوم".

واستكملت: "استغرق العمل على المشروع 4 أشهر من بداية شهر مارس وحتى بداية شهر يوليو، واعتمدتُ في الحصول على المعلومات على عدة مصادر بدايةً من الصور المتاحة للمدينة ثم الاطلاع على بعض الكتب في مكتبة الإسكندرية وخريطة المدينة الكاملة هناك، وفي التنفيذ اعتمدت على الرسم اليدوي ابتداءًا في تصميم الشعار والرسوم ثم إعادة تنفيذها عن طريق برامج التصميم illustrator وphotoshop".

وعن التصميمات المطبوعة والاتصال الجرافيكي، توضح: "باختصار شديد التصميم الجرافيكي هو فن الاتصال البصري أو المرئي الذي تجمع بين الصور والكلمات والأفكار لنقل المعلومات إلى المتلقي، بمعنى آخر التصميم الجرافيكي هو تصميم اتصالات بصرية فهو طريقة لنقل الأفكار من خلال المرئيات والتصميم".

وبسؤالها عن إمكانية تنفيذ مشاريع لمدن أخرى غير مدينة رشيد لإحياء التراث بها، يقول هاجر: "بالطبع مدينتي كفر الدوار هي أول ما يخطر بذهني عند التفكير في عمل الهوية البصرية بهدف إحياء تراثها وحقيقةً عند التفكير في الأمر فمصر مليئة بالجمال في كل تفاصيل شوارعها وأزقتها وهذا الجمال ما زال في انتظار من يكشف الخباء عنه".

وتحدثت هاجر عن دور اللجنة المشرفة على المشروع، قائلة: "لا بد أن أشكر أصحاب الفضل علي في هذا المشروع، وهم: "الدكتور ياسر الويشي الذي لم يأل جهداً في تقديم المحاضرات المفصلة قبل أي خطوة جديدة في المشروع، وبالإضافة إلى حرصه على تشجيعنا وإعطاء المساحة لكل طالب للتعبير عن هدفه من المشروع وذوقه الفني كما يحب، والدكتورة هبة الكمشوشي، والتي كانت حريصة على حصول المشاريع على التقدير الكافي وليس مشروعي وحدي فقط، والدكتور بيشوي نبيل فقد كان معلمنا بحق من أول دخولنا الكلية، وإن كنت أقدمت على أي خطوة في المشروع فإن مرجعيتها الأكاديمية كانت محاضراته، كذلك الدكتور إبراهيم حسن ابتداءًا من المواد النظرية التي درّسها لنا في السنين الماضية وانتهاءًا بتطبيقها في هذا المشروع".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك