كشف قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، بالإشتراك مع أمن الإسكندرية، غموض
واقعة مقتل عامل والعثور على جثته أعلى قضبان السكك الحديدية بمنطقة المنتزة بالإسكندرية، وتم ضبط المتهمين بارتكاب الواقعة، وإحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.
البداية بورود بلاغ لقسم شرطة ثان المنتزة بمديرية أمن الإسكندرية، بوفاة عامل "مسجل خطر " - سبق اتهامه في 26 قضية متنوعة - مُقيم منطقة السيوف دائرة قسم ثان الرمل، نتيجة اصطدام القطار به أثناء عبوره السكة الحديدية مابين محطتي (المعمورة الشاطئ - المنتزة) بدائرة القسم من مكان غير مخصص للمشاة، وبسؤال شقيقه "عامل" مُقيم بذات العنوان أيد ذلك.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام، ومباحث الإسكندرية بقيادة اللواء شريف ذكي، عقب ورود معلومات بوجود شبهة جنائية فى وفاة المذكور أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة 5 أشخاص (مسجل خطر - سبق اتهامه في 18 قضية متنوعة - مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ الرمل، "زوجته" مُقيمة بذات العنوان، وآخر مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ شبرا الخيمة بالقليوبية، "زوجته" مُقيمة بالجيزة، وآخر مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ الرمل) جميعهم عمال جمع قمامة.
وبتقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، نظرا لوجود خلاف بينهم وبين المجني عليه وبتاريخ الواقعة وحال تواجدهم صحبته بشقة كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، حدثت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدي على إثرها المتوفى على أحد المتهمين بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته، فقام المتهم بإستخلاصه منه، وتعدى عليه محدثا إصابته بجرح طعني بمنتصف الرقبة بمساعدة باقي المتهمين، وقاموا بلف الجثة بقطعة قماش، ووضعها بداخل كيس بلاستيكي يستخدم في جمع القمامة، وإلقائها على قضبان السكة الحديد بمحل العثور للإيهام بحدوث وفاته نتيجة حادث قطار، وأضافوا بتخلصهم من الأداة المستخدمة، وقطعة القماش والكيس البلاستيك بإشعال النيران بهم.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.