تعتزم تركيا إبرام المزيد من الصفقات في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة في غضون الأسبوع المقبل، بينما تسعى لتعزيز العلاقات مع واشنطن ابتداء من السلع الأساسية إلى مجال الدفاع، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة، قولها إن الاتفاقيات ستشمل التزامات بشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
وقالت المصادر، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى أيضًا إلى عقد لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
ورفضت وزارة الطاقة التركية التعليق على تلك المعلومات.
يأتي هذا الدفع الدبلوماسي والتجاري بينما تحاول تركيا إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سنوات من التوتر بسبب قيامها بشراء أسلحة روسية ومواقف متضاربة بشأن الحرب الأهلية السورية.
كما يأتي ذلك في أعقاب تحرك ترامب للضغط على حلفائه في حلف شمالي الأطلسي "الناتو" مثل أنقرة، لوقف شراء النفط الروسي.
يشار إلى أن تركيا أصبحت الآن واحدة من أكبر مستوردي النفط الخام الروسي حتى مع قيامها بتزويد أوكرانيا بالمسيرات وقذائف المدفعية.
وامتنع أردوغان عن فرض عقوبات على روسيا وحاول التوسط للسلام بين الأطراف المتحاربة.
يشار إلى أن موسكو لاتزال أكبر مورد للغاز لتركيا، حيث وفرت نحو 41% من الواردات العام الماضي، حسبما أفادت بيانات الوزارة التركية.