قال معهد أبحاث حكومي كوري جنوبي اليوم الأحد إنه تم تعليق مشروع تعاوني دولي لتحسين إدارة المياه في كمبوديا وسط تصاعد الجرائم التي تستهدف الكوريين الجنوبيين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وتهدف المبادرة المشتركة، التي يقودها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكوريا الجنوبية، إلى تعزيز صمود السكان والمجتمعات في المناطق المعرضة للمناخ والكوارث على طول نهر ميكونج، بما في ذلك كمبوديا وتايلاند وفيتنام ولاوس، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وفي إطار المشروع، نفذ معهد سياسات العلوم والتكنولوجيا، الذي تديره الدولة، برنامجا تجريبيا للمساعدة في إنشاء نموذج لإمدادات وإدارة المياه باستخدام الطاقة المتجددة في كمبوديا بالتعاون مع شركات كورية جنوبية.
ومع ذلك فقد أرجأ المعهد حفلا كان من المقرر إقامته في وقت لاحق من هذا العام لنقل البرنامج إلى السلطات الكمبودية. وتم تعليق عملية النقل في الوقت الحالي، على الرغم من أن المعهد قال إنه سيواصل مشاريع مماثلة في بلدان أخرى، وفقا للمعهد.
وتدير كوريا الجنوبية العديد من برامج المساعدة الإنمائية الرسمية في كمبوديا والتي قد تتأثر بالتطورات الأخيرة بين سول وبنوم بنه.
ولفتت الجرائم التي تستهدف الكوريين الجنوبيين في كمبوديا انتباها عاما مكثفا بعد وفاة طالب جامعي أفادت التقارير أنه تعرض للتعذيب بوحشية على يد عصابة إجرامية تعمل في عمليات احتيال عبر الإنترنت في أغسطس.
وردا على ذلك، كثفت الحكومة الكورية الجنوبية الجهود الدبلوماسية والتحقيقية، بما في ذلك تتبع وإنقاذ المواطنين الذين قد يكونون محتجزين لدى منظمات إجرامية.
وعاد أكثر من 60 كوريا جنوبيا كانوا محتجزين في كمبوديا إلى وطنهم يوم السبت، بعد أيام قليلة من إرسال فريق استجابة حكومي كوري جنوبي إلى كمبوديا.