جنرال تركي متقاعد يكشف دور بلاده في اغتيال 3 ناشطات كرديات بباريس - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 11:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جنرال تركي متقاعد يكشف دور بلاده في اغتيال 3 ناشطات كرديات بباريس

رباب عبدالرحمن
نشر في: السبت 20 فبراير 2021 - 12:03 ص | آخر تحديث: السبت 20 فبراير 2021 - 12:03 ص

قال الجنرال التركي المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، رئيس الاستخبارات السابق في هيئة الأركان العامة التركية، إن تركيا قامت ببعض التحركات ضد حزب العمال الكردستاني في فرنسا قبل ذلك، فيما اعتبره مراقبون أنه اعتراف ضمني على أن تركيا تقف وراء مقتل ثلاث ناشطات كرديات في باريس في عام 2013.

وقال الرئيس السابق لوحدة المخابرات العسكرية التركية في تصريحات لشبكة سي إن إن تورك التلفزيونية "هناك شيء يجب القيام به بشأن عناصر حزب العمال الكردستاني في أوروبا. لقد حدث ذلك من قبل في باريس".

وقاد بيكين وحدة المخابرات الملحقة بهيئة الأركان العامة للجيش التركي بين عامي 2007 و2011.

يُذكر أنّ المشتبه به الوحيد في هذه القضية التركي عمر جوناي، عامل صيانة في مطار باريس شارل ديجول، قد توفي في نهاية العام 2016 في السجن قبل أن يمثل أمام القضاء.

وسبق لوسائل إعلام تركية أن نشرت وثيقة قيل إنها "أمر مهمة" من الاستخبارات التركية لعمر جوناي. وأوقف المشتبه به في فرنسا، ولكنه توفي قبل أسابيع قليلة من بدء محاكمته.

ووجه المحققون الفرنسيون أصابع الاتهام إلى عناصر في أجهزة الاستخبارات التركية "ام اي تي".
وكان بيار لوران أمين عام الحزب الشيوعي قد قال "الآن نعرف أن تركيا وراء الجريمة. نعرف المدبرين" مضيفا أنه يتعين على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "باسم فرنسا أن يطلب إحالة هؤلاء المدبرين على القضاء الفرنسي".

وفي عام 2019، أعاد المدعون الفرنسيون فتح التحقيق. وقال جان لويس مالتيري، المحامي الذي يمثل الضحايا، لوكالة فرات للأنباء الموالية للأكراد في ذلك الوقت إن التحقيق الجديد سيحقق في الدور المحتمل للاستخبارات التركية في جرائم القتل.

بدورها نفت أنقرة اتهامات القتل، واعتبرت المخابرات التركية أن الجرائم مرتبطة بنزاعات داخل حزب العمال الكردستاني، الذي يحارب من أجل الاستقلال الكردي عن تركيا لأكثر من 4 عقود، وتم تصنيفه على أنها منظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك