الملياردير والمملكة.. من «الانتقاد» إلى «الوفاق» - بوابة الشروق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:22 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الملياردير والمملكة.. من «الانتقاد» إلى «الوفاق»

كتبت - ندا نادر:
نشر في: السبت 20 مايو 2017 - 5:25 م | آخر تحديث: السبت 20 مايو 2017 - 5:25 م
رصدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تحول موقف الرئيس الأمريكى من الرياض، حيث وصف ترامب خلال حملته الانتخابية الصيف الماضى المملكة العربية السعودية بأنها «متشددة» وتحدث عن ضرورة مراجعة العلاقات معها، والآن اختار أن تكون أول وجهة خارجية فى رئاسته، لتقديم الدعم لـ«الإسلام الوسطى».

وخلال الحملة الانتخابية، وصلت انتقادات ترامب للمملكة، إلى حد اتهامه لها أكثر من مرة بأنها على صلة باعتداءات الحادى عشر من سبتمبر 2001. وكان «العداء للإسلام» أحد العناوين الرئيسية لحملة ترامب، حيث دعا إلى منع دخول المسلمين للولايات المتحدة. وتحدث فى فاعلياته عن دعم السعودية للإرهاب والمتشددين.

ونقلت الصحيفة عن الباحث فى مؤسسة الدفاع عن الحريات الأمريكية دايفيد وينبرج، أنه لا يعتقد أن السعودية قد تورطت فى اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر، مشيرا إلى أن المملكة لديها مشاكل داخلية مثل حقوق النساء، ولكنها لا تلقى بالمثليين من المبانى مثلما ادعى ترامب فى حملته.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من انتقادات ترامب للمملكة خلال الحملة الانتخابية، فقد رحب بولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان فى البيت الأبيض فى مارس الماضى، وأجرى أيضا اتصالا هاتفيا بالملك سلمان بن عبدالعزيز.
ووفقا لآراء المحللين السياسيين فإن تغيير موقف ترامب من السعودية والإسلام ليس مختلفا عن نهج سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، الذى كان مقتنعا بأنه «حتى ولو كان للسعودية دور فى نشر التشدد، فإن عليها أن تشارك فى محاربة الإرهاب».

ولفتت الصحيفة إلى هذه الزيارة تكشف سعادة الرياض بوجود رئيس الولايات المتحدة فى صفها، بعد أن حاول أوباما لسنوات، إرساء التوازن بين إيران والسعودية.

ولكن يواجه ترامب خلال هذه الزيارة ما هو أصعب من القيادة السعودية، وهو الشعب السعودى، حيث أظهر أحدث استطلاع للرأى أن 84% من شباب السعودية يظنون أن ترامب معادٍ للإسلام، حسب واشنطن بوست.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك