خبراء: الشهادات البنكية وأدوات الدين الحكومية أفضل أوعية الاستثمار الآمنة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء: الشهادات البنكية وأدوات الدين الحكومية أفضل أوعية الاستثمار الآمنة

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري
أميرة عاصى:
نشر في: الثلاثاء 20 يوليه 2021 - 7:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 يوليه 2021 - 7:06 م
«بدير» تنصح المستثمر بعدم وضع جميع أمواله فى وعاء استثمارى واحد

قال عدد من المحللين الاقتصاديين، إن أبرز وعاء استثمارى آمن يمكن اللجوء إليه فى الفترة الحالية، هو الاستثمار فى الأذون وسندات الخزانة، أو الاستمرار فى الشهادات البنكية ذات العائد المرتفع مثل الشهادة ذات أجل 3 سنوات، فيما يمكن للعملاء الذين لديهم قابلية المخاطر الاتجاه للاستثمار فى البورصة، لاسيما أن معظم الأسهم أسعارها منخفضة، كما أن التوقعات تشير إلى ارتفاع السوق الفترة القادمة.
قال نعمان خالد، محلل اقتصاد كلى فى شركة أرقام كابيتال، إن الاستثمار فى الشهادات البنكية ذات أجل 3 سنوات، ما زال فرصة جيدة أمام العملاء التقليديين الذين يفضلون الاستثمار فى الأوعية الادخارية الآمنة، لاسيما أن العائد عليها مازال جيدا مقارنة بأرقام التضخم الحقيقية، كما أن 3 سنوات تعد فترة مناسبة وليست كبيرة، مضيفا ان الاستثمار فى أذون الخزانة يعد أيضا من أفضل الأوعية الاستثمارية فى الوقت الحالى.
وأضاف خالد، أن المستثمرين الذى لديهم قابلية المخاطر يمكنهم الاستثمار فى البورصة، خاصة أن العائد منها مرتفع، كما أن التوقعات تشير إلى احتماليات كبيرة بتحركات جيدة للسوق خلال الفترة القادمة، ولكن يجب أن يكون الاستثمار فيها من خلال صناديق الاستثمار فى البنوك الاستثمارية وليس الاستثمار المباشر.
وأشار إلى أن قطاع العقارات يعد استثمارا جيدا أيضا ولكنه يحتاج إلى ملاءة مالية كبيرة، ولذلك يفضل للعميل الذى لديه فائض استثمارى كبير الاستثمار فى العقارات، خاصة أن غالبية الشركات تبيع الوحدات بأقساط تصل إلى 10 سنوات، لافتا إلى أن بعض الشركات حاليا تقديم أفكار جديدة لتسهيل الاستثمار فى العقارات، منها أن يشارك المستثمر بأموال حتى لو مبالغ بسيطة مقابل نسبة من الأصول العقارية.
ويرى خالد، أن الشهادات البنكية ذات أجل 3 سنوات والأذون والسندات أفضل الأوعية الادخارية فى الوقت الحالى، يليها العقارات، ثم البورصة، وأخيرا الذهب.
من جانبها قالت منى بدير، محلل اقتصاد كلى فى بنك الاستثمار برايم، إن تحديد الأوعية الادخارية المناسبة يتم وفقا للعائد على المدخرات والسيولة لدى المستثمر، كما أنه يتوقف أيضا على قابلية الأخير للمخاطرة، فمن يرد استثمارا طويل الأجل وبدون مخاطر، تكون الأوعية المناسبة له فى أدوات الدين الحكومية، والشهادات البنكية المتنوعة، يليها قطاع العقارات، وأخيرا الاستثمار فى الذهب، مشيرة إلى أن المعدن الأصفر وعاء استثمارية لمن يريد المحافظة على قيمة الأصول، بغض النظر عن العائد، حيث يعد مخزونا للقيمة على المدى الطويل.
وأضافت أن الشهادات البنكية والاستثمار فى أدوات الدين «الأذون والسندات» التى توفرها البنوك حاليا، تعد الاستثمار الأمثل للعملاء الذين يفضلون الأوعية الادخارية الآمنة، ولكن عائدها منخفضا مقارنة بالاستثمارات الأخرى مثل البورصة، لافتة إلى ضرورة ربط المدخرات بأوعية ذات عائد ثابت، خاصة أنه فى حال قرر البنك المركزى تخفيض أسعار الفائدة سينخفض العائد على مدخراتهم، وهذا ما يميز الاستثمار فى أدوات الدين الحكومية، والتى تكون أأمن نظرا لأن الفائدة عليه ثابتة لا تتغير مع قرار البنك المركزى.
وأشارت إلى أن الاستثمار فى أسواق المال فرصة جيدة لمن لديهم استعداد لتحمل المخاطر، خاصة أن العائد منها مرتفع، كما أن الاستثمار طويل الأجل فى البورصة يقلل من المخاطر، فيما تكون نسبة المخاطر عالية فى الاستثمار قصير الأجل، ولكن يجب أن يكون عبر الشركات المتخصصة.
ونصحت بدير المستثمرين بألا يضعوا جميع أموالهم فى وعاء ادخارية واحدة، وإنما عليهم تنويع محفظتهم الادخارية بين مجموعة من الأصول، مثل المدخرات فى البنوك، والأصول الحقيقية مثل العقارات، والأصول فى السلع الثمينة مثل الذهب، حتى يستطيعوا تحقيق أعلى عائد بأقل نسبة مخاطر.
فيما يرى أحمد معطى، المحلل الاقتصادى والمدير التنفيذى لشركة فى أى ماركتس فى مصر، أن الوعاء الاستثمارية المناسبة يختلف من مستثمر لآخر حسب طبيعة المخاطرة، فيما تعد الشهادات البنكية والذهب، أفضل وعاء إدخارية آمنة فى الفترة الحالية، فيما تعد الأسهم أفضل للمستثمر الذى لديه قابلية للمخاطر.
ورتب معطى، أفضل الأوعية الادخارية فى الفترة الحالية، من الشهادات، يليها الذهب، ثم العقارات ولكن يجب أن يكون شراؤها بالتقسيط، فيما نصح من تكون لدية قابلية المخاطر بالاستثمار فى البورصة خاصة فى الوقت الحالى، مضيفا أن سوق المال فى اتجاه صعودى، كما أن غالبية الأسهم أسعارها منخفضة، ولكن على المستثمر أن يضع 70% فقط من أمواله فى الأسهم، فيما يستثمر باقى مدخراته بنسبة 20% فى الذهب، و10% فى العقارات.
وأوضح معطى، أن الذهب يعد استثمارا متوسط المخاطر، فعلى المدى القصير يوجد احتمالية لانخفاضه، نظرا لأنه يشهد كثيرا من التذبذب فى الأسعار بين الهبوط والارتفاع، ولكن على المدى الطويل عادة ما يرتفع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك