أضافت جماعات حقوقية، اليوم الثلاثاء، 38 شركة لقائمتها للشركات "السيئة" التي تربطها علاقة بالجيش في ميانمار، وتشمل شركتي "جوجل" و"آبل" الأمريكيتين وشركة "هواوي" الصينية للاتصالات.
وتنضم الـ38 شركة للقائمة الحالية التي تضم 45 شركة، وأصدرتها منظمة حملة بورما ومقرها بريطانيا في ديسمبر 2018.
وكانت هذه القائمة تهدف لمحاسبة جيش ميانمار عن عملية الطرد العنيف لـ700 ألف من مسلمي الروهينجا في أواخر 2017، وتشجيع الحكومات الغربية على فرض عقوبات على الشركات التي يمتلكها الجيش.
وتشمل القائمة تفاصيل علاقة كل شركة مع الجيش. على سبيل المثال، شركة جوجل قامت بإدارة تطبيقات أنشأتها رئاسة الاركان ووزارة الدفاع وصحيفة يديرها الجيش. وتدير آبل تطبيقات أنشأتها شركة "ماي تيل" للاتصالات التي يمتلكها الجيش.
وتساعد شركة هواوي، التي تواجه حاليا عقوبات أمريكية بسبب مخاوف أمنية، في تطوير شبكات الجيل الخامس لشركة ماي تيل.
وقال مارك فارمانير، مدير منظمة حملة بورما" عندما تقوم شركة دولية بأعمال تجارية مع شركة يمتلكها الجيش، تشمل الترويج لمنتجاتهم، فهم يساعدون الجيش في كسب الأموال لاستخدامها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".