قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن العقوبات الأمريكية ساهمت في تقليص تمويل ميليشيات إيران، مشيرًا إلى أن إيران ضعفت في سوريا بسبب العقوبات الأمريكية.
وأكد «بومبيو»، خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر في تعزيز العقوبات على إيران بعد قرارات مجلس الأمن، متابعًا: «الدول لا تعنينا وسنفعل ما بوسعنا لتعزيز العقوبات لأنه التزام منا كأعضاء مجلس الأمن».
ولفت إلى أن «الاتفاق النووي مع إيران ليس معاهدة»، موضحًا أن «الاتفاق النووي مع إيران لم يصدق عليه المشرعون، بل كان اتفاقًا بين الزعماء فقط».
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الإيرانيين لا يلتزمون بالالتزام السياسي الذي عقدوه، مضيفًا أن قرار مجلس الأمن يمنح الدول الحق في العودة لسياسات لإعادة العقوبات.
واستطرد: «كل الدول لديها القدرة لاستعمال ذلك، الأمم المتحدة رائعة عندما تكتب شروط المواد، أرادو أن يوضحوا أن أي دولة تجد دولة غير ملتزمة، فإن لديها القدرة فيما تقوم به الولايات المتحدة الآن».
وتحركت الولايات المتحدة اليوم الخميس لإعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران، بدعوى انتهاك طهران للاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015.
وقدمت الولايات المتحدة خطابًا لمجلس الأمن الدولي تتهم فيه إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي، لتطلق من الناحية النظرية عملية تستغرق 30 يوما قد تفضي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية، بالرغم من رفض قوى كبرى مثل روسيا والصين، للموقف الأمريكي وإعلانها أنها لن تعيد العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، أمس الأربعاء، أنه كلف وزير الخارجية مايك بومبيو بإبلاغ مجلس الأمن الدولي بمبادرة واشنطن حول إعادة فرض العقوبات التي تم تعليقها سابقا.
من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية إن عددا من العقوبات ستتم إعادتها في غضون 30 يوما من تقديم البلاغ الرسمي، بما في ذلك مطالبة إيران بوقف أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى تمديد حظر توريد الأسلحة على إيران.