قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ما يجري توصيفه بالمجاملات الانتخابية ليس مجاملات اجتماعية بل هو دعم مباشر لمرشح السلطة انتظارًا لمصالح ومكاسب لاحقة، حسب قوله.
أضاف خلال اتصال هاتفي بالإعلامية لميس الحديدي، في برنامج الصورة، المذاع عبر شاشة النهار مساء الإثنين، أن الخروقات التي دفعت الهيئة الوطنية للانتخابات لإعادة التصويت في 19 دائرة هي خروقات كانت تستوجب — بالمعايير نفسها — إعادة الانتخابات في باقي الدوائر، متسائلًا عن أسباب الاكتفاء بهذه الدوائر فقط، ومن المسئول عن تلك الانتهاكات، وكيف سيُحاسَب، وما إذا كان من ارتكبها يمكن أن يشارك مجددًا في الإعادة دون استبعاد أو عقاب.
وتابع أن هذه الأسئلة ما زالت بلا إجابات حتى الآن، وأن غياب الإفصاح يزيد الأعباء على المرشحين الذين لم يرتكبوا مخالفات، مشيرًا إلى أن الحزب رصد خروقات محدودة في الجولة الثانية بعدة مناطق بالغربية وبورسعيد، وأبلغ بها الهيئة الوطنية للانتخابات التي أبدت هذه المرة تجاوبًا أكبر، ما جعل الجولة الثانية أفضل نسبيًا من الأولى، رغم استمرار الأسئلة العالقة المرتبطة بالجولة الأولى.
وردًا على سؤال حول ضعف عدد مرشحي الحزب في القاهرة، قال زهران إن النخب السياسية المدنية تعزف عن المشاركة وترى الانتخابات بلا جدوى، حسب قوله.