أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية مع انطلاق العام الدراسي 2025-2026، وذلك بالتنسيق مع وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم.
وأكد الصندوق، في بيان له اليوم، أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي سائق يثبت تعاطيه، تصل إلى إحالته للنيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأوضح عمرو عثمان، مدير الصندوق، أن الحملات تُنفذ بشكل مفاجئ في مختلف المحافظات وتشمل سائقي حافلات المدارس الخاصة والحكومية، وكذلك حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تُخطر بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ قرارات فصل فورية بحق السائقين المتعاطين، إلى جانب تحرير محاضر رسمية وإحالتها للنيابة.
وأشار عثمان إلى استمرار الحملات طوال العام الدراسي، من خلال فرق عمل مشتركة تضم الصندوق والإدارة العامة للمرور ومكافحة المخدرات، إلى جانب الصحة النفسية بوزارة الصحة والأمن بوزارة التربية والتعليم، حيث تُجرى التحاليل الطبية داخل المدارس لضمان سرعة وشفافية النتائج. موضحا استمرار في الوقت نفسه حملات الكشف على الطرق السريعة.
وفي السياق ذاته، خصص الصندوق الخط الساخن 16023 لتلقي شكاوى أولياء الأمور والأسر بشأن الاشتباه في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، مؤكداً أن أي بلاغ يتم التعامل معه عبر نزول حملات مفاجئة للفحص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
ولفت الصندوق إلى أبرز العلامات التي قد تدل على تعاطي السائقين، ومنها: إحمرار العين، الهالات السوداء أسفلها، إهمال المظهر والنظافة الشخصية، العصبية الزائدة أو بطء الحديث بشكل غير طبيعي، فقدان الاتزان، القيادة بسرعات متهورة أو ببطء شديد، وضعف تقدير المسافات.