كشف وزير الداخلية التونسي، أمس الاثنين ،أن منفذة التفجير الإرهابي بشارع الحبيب بورقيبة في أكتوبر الماضي، كانت بايعت تنظيم "داعش" المتطرف وهي على علاقة بعناصر إرهابية قيادية.
وقال الوزير هشام الفراتي، في جلسة استماع في البرلمان، إن التحقيقات الأولية تفيد بارتباط منفذة التفجير بأحد التنظيمات الإرهابية "إثر انخراطها في قنوات تواصل سرية مع عناصر إرهابية قيادية بالداخل والخارج ومبايعتها لتنظيم داعش المتطرف".
ونفذت انتحارية من مدينة المهدية على الساحل التونسي، تفجيرا ارهابيا يوم 29 أكتوبر الماضي باستخدام عبوة ناسفة في شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة تونس، أدت إلى إصابة نحو 20 عنصرا أمنيا وستة مدنيين، بحسب الوزير.
وأفاد الفراتي، بأنه لم يتم حتى اليوم التأكد من وجود طرف مشارك في العملية، لكنه أشار إلى ارتباط منفذة التفجير بعناصر إرهابية مرابطة في الجبال عبر علاقة "افتراضية" أطلعتها قبل عملية التفجير على طريقة تحضير وإعداد العبوة الناسفة.
كما كشف الوزير، أن الوحدات الأمنية ضبطت كمية من المواد الأولية لصنع المتفجرات في منزل الانتحارية.