بكر: جاءت فى الوقت المناسب.. حسين: ستحافظ على سمعة المدينة العالمية.. طاهر: ستقضى على رحلة اليوم الواحد
انقسم عاملون فى القطاع السياحى بجنوب سيناء ما بين مؤيد ومعارض للقرارات الأمنية الأخيرة التى تم اتخاذها لعبور شبه جزيرة سيناء.
كانت محافظة جنوب سيناء أعلنت تطبيق شروط أمنية جديدة للدخول من نفق الشهيد أحمد حمدى بداية من 2017، حيث اشترطت تقديم السائح المصرى صور حجز الفندق أو عقد إيجار الشاليه أو الشقة.
وبالنسبة للعامل عليه أن يحمل بطاقة هوية رقم قومى صادرة من سيناء، أو كارنيها صادرا من جهة العمل إذا كان موظفا فى جهة حكومية، أما العاملون فى شرم الشيخ فيجب أن يحوزوا على كارنيهات البحث الجنائى، أو استخراج فيش وتشبيه موجه إلى مكان عمله.
الفريق المرحب بالقرارات وصفها بـ«السليمة لإحكام السيطرة على شبه الجزيرة»، خاصة فى إطار مجهودات ومساعى الدولة لعودة السياحة مع بداية عام 2017، حيث قال صاحب مشروع سياحى فى طابا يدعى أحمد بكر، إن القرارات جاءت فى الوقت المناسب خاصة وأن جنوب سيناء شهدت فى الآونة الأخيرة ظاهرة تأجير بعض الشقق يتم فيها ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وأن القرارات ستحد من دخول المحافظة دون داع، فيما طالب بضرورة سرعة إنهاء إجراءات المسافرين عبر النفق وعدم تأخرهم فى حال ثبوت صحة أوراقهم.
وأعرب رجل الأعمال وأمين حزب الوفد بالمحافظة فرح حسين عن سعادته بالضوابط الأمنية الجديدة لعبور نفق «أحمد حمدى»، واصفا الإجراء بأنه يصب فى مصلحة مدينة شرم الشيخ، وأضاف: «ستعود السياحة فى شرم الشيخ إلى معدلاتها الطبيعية فى القريب العاجل، الأمر الذى يحتم علينا أن نتحرى جيدا فى أى شخص يدخل المدينة حفاظا على مكانة وسمعة المدينة العالمية»، مستشهدا بكثرة الحوادث فى المدينة الفترة الأخيرة، وأنه بتطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة ستختفى هذه الجرائم أو تقل على أقل تقدير.
الفريق المعارض مثله مدير بأحد المشروعات السياحية فكرى طاهر، حيث أكد أن القرارات ستعوق حركة السياحة، خاصة الداخلية لأنها ستحد من توافد الشباب الذى يفضل رحلة سياحة اليوم أو اليومين، والذى لا تسمح امكانياته المادية بالإقامة فى الفنادق، مفضلا الاستوديوهات أو الكامبات ذات السعر المنخفض.
وقال صاحب مشروع سياحى بشرم الشيخ إيهاب خطاب إن الإجراءات ستقضى على الرحلات الفردية، وأن معظم من يحجز فى الفنادق عن طريق الانترنت يتم تأكيد حجزه عند وصوله للفندق.
من جانبه، أكد مدير أمن جنوب سيناء اللواء أحمد طايل أن الإجراءات الأمنية الجديدة بدأ تطبيقها بالفعل منذ بداية العام بالتنسيق بين مديريتى أمن جنوب سيناء والسويس، لإحكام القبضة الأمنية على شبه جزيرة سيناء وضبط عمليات التهريب للمواد المخدرة ومنع تسلل أى عناصر إجرامية أو إرهابية لسيناء.