واصلت نيابة أمن الدولة تحقيقاتها مع الصحفي حسن البنا مبارك، في الاتهامات الموجهة إليه بالانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وأنكر «البنا» ما وجه إليه من اتهامات الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، موضحًا أنه لم يكن يومًا عضوا بحماعة الإخوان، مطالبا مواجهته بالوقائع المنسوبة إليه بشأن الاتهام الخاص بنشر أخبار كاذبة.
وعن واقعة القبض عليه، قال «البنا» إنه أثناء توجهه إلى عمله بالدقي، فوجئ بكمين طلب منه إبراز بطاقته الشخصية، وبعدما كشف عليها الضابط المسئول عن الكمين طلب منه النزول ثم اقتاده لمكان احتجازه الذي ظل فيه حتى عرضه على النيابة.
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الصحفيين مصطفى الأعصر وحسن البنا، خلال توجههما لعملها، وعرضا على النيابة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وواجهت النيابة مصطفى الأعصر خلال جلسة التحقيق التي تمت معه سابقًا بفلاشة ولاب توب، ضطتهما الأجهزة الأمنية بحوزته، وأقر بملكيتهما، وقررت النيابة عرضهما على لجنة فنية لتفريغ محتوياتهما.