اعتقلت نيكاراجوا سياسيا معارضا آخر، قبل أربعة أشهر ونصف الشهر من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
واعتقل رجال الشرطة الصحفي والناقد الحكومي ميجويل مورا باربييرينا خلال الليل، حسبما ذكرت محطته التلفزيونية "نوتيسياس 100٪ " اليوم الاثنين.
وذكر بيان للشرطة أن مورا متهم بتقويض استقلال نيكاراجوا وسيادتها والتحريض على التدخل الأجنبي ودعم العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة.
ويمتلك مورا قناة "نوتيسياس 100٪"، وهي قناة تلفزيونية تنتقد الحكومة.
واعتقل مؤقتا في عام 2018 عندما خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على الحكومة الاستبدادية للرئيس دانيال أورتيجا.
وقتل أكثر من 300 شخص، واعتقل المئات، وفر عشرات الآلاف من مواطني نيكاراجوا إلى خارج البلاد.
واعتقاله هو واحد من سلسلة من الاعتقالات التي استهدفت نواب المعارضة، حيث تم احتجاز العديد منهم في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من المتنافسين على ترشيح تحالفات المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 نوفمبر المقبل.
ويتهم المنتقدون الحكومة بقمع المعارضة ومنع إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقد انتقدت منظمات حقوق الإنسان الدولية وعدة حكومات أجنبية مؤخرا مثل هذه الخطوات من قبل القيادة في نيكاراجوا.