«بلومبرج»: «شل» تجري محادثات لشراء غاز من حقل ليفياثان الإسرائيلي لصالح مصنع مصري - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بلومبرج»: «شل» تجري محادثات لشراء غاز من حقل ليفياثان الإسرائيلي لصالح مصنع مصري


نشر في: الإثنين 21 أغسطس 2017 - 2:48 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أغسطس 2017 - 2:48 م

بدأت شركة «شل» للبترول، في إجراء محادثات لشراء الغاز الطبيعي، من حقل ليفياثان الإسرائيلي، وربطه مع إنتاج حقل أفروديت القبرصي، الذي تمتلك فيه حصة تبلغ 35%، بغرض توصيله إلى محطة إسالة الغاز «إدكوا» في مصر، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر طلبت عدم نشر اسمائها.

وبحسب المصادر، فإن «شل» تبحث حاليًا شراء حوالي 5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا من الغاز الإسرائيلي.

وتمتلك شركة ديليك حصة تبلغ 45.3% في ليفياثان، ومن المقرر أن تبدأ الإنتاج في 2019، في حين أن نوبل تمتلك 39.7%، كما تمتلك نوبل 35% من أفروديت، وديليك 30%، إلى جانب شل، ويبعد الحقل الإسرئيلي عن الحقل القبرصي 20 ميلًا فقط.

ورفض كل من المتحدثة باسم شركة «شل»، التى تتخذ من لاهاى مقرًا لها، وممثلو شركاء ليفياثان التعليق، في حين قالت المتحدثة باسم «نوبل»، في الولايات المتحدة، إن الشركة مازالت في مفاوضات لتوريد الغاز الطبيعي لمحطات الغاز المسال في مصر، والسوق المصرية التي لديها حجم استهلاك كاف لاستيعاب إنتاج ليفياثان وأفروديت.

وبحسب «بلومبرج»، فإن تصدير الغاز الإسرئيلي والقبرصي إلى مصر، يعد خطوة قد تساعد في تحويل منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى مركز رئيسي لإنتاج الغاز.

وقالت المصادر، إن عمليات تسليم الغاز الإسرائيلي والقبرصي إلى مصر سيتم نقلها إلى محطة إدكو للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة «شل» على ساحل البحر المتوسط.

يُشار إلى أن «بي جي»، مجموعة النفط والغاز البريطانية، وقعت اتفاقًا مبدئيًا مع الشركاء في حقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي العملاق ليفياثان، من أجل التفاوض على اتفاقية لتصدير الغاز إلى مصنع إسالة الغاز بإدكوا المملوك للمجموعة البريطانية، حيث كان من المتوقع أن تورد إسرائيل 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا ولمدة 15 عامًا عبر خط غاز تحت المياه، بقيمة تصل إلى نحو 30 مليار دولار.

وقد أعلنت شركة «دولفينوس» القابضة المصرية المملوكة لمجموعة من رجال أعمال مصريين، توقيع اتفاق أولي لضخ الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب بحري قائم لمدة تصل إلى 15 عامًا، حيث ستحصل «دولفينوس» على ما يصل إلى أربعة مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا لمدة عشر سنوات وقد تصل إلى 15 عامًا.

وقد وافق الشركاء الإسرائيليون في حقل لوثيان للغاز الطبيعي على خطة تطوير للحقل تتضمن موعدًا مستهدفًا لبدء الإنتاج في أواخر 2019، حيث تتضمن الخطة مرحلة تطوير أولى لإنتاج نحو 12 مليار متر مكعب سنويًا بتكلفة تتراوح بين 3.5 و4 مليارات دولار.

كما وقعت شركة «يونيون فينوسا جاس» الإسبانية، في مايو من العام قبل الماضي، خطابًا أوليًا مع شركة «نوبل إنيرجي» الأمريكية التي تمتلك نسبة 36% في حقل تمار للغاز الإسرائيلي، لتوريد نحو 2.5 تريليون قدم مكعب من الغاز على مدى 15 عامًا إلى مصنع إسالة الغاز الطبيعي في دمياط «شمال شرق مصر».

ويوجد بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول مصنع إدكو، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر في دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية ويضم وحدة واحدة فقط. 

والشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، المالكة لمصنع إدكو، تأسست باستثمارات أجنبية بحوالي ملياري دولار، وتساهم في رأسمالها الهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 12% والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» بنحو 12%، وكل من «بي جي» بنسبة 35.5% و«بتروناس الماليزية» بنحو 35.5%، وغاز «دى فرانس» بنسبة 5%.

وتعد المصرية للغاز الطبيعي المشغل الأكبر العامل في مجال الغاز الطبيعي المسال في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكانت تحتل المركز الثالث عشر عالميًا بين مصدري الغاز الطبيعي المسال قبل التراجع الحاد في توريد الغاز للمصنع .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك