اتفق الرئيس الرواندي بول كاجامي، ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الأربعاء، على إنهاء الخلافات السياسية بينهما، وذلك عقب التوترات الشديدة التي أدت إلى وقف التجارة بين البلدين.
وكانت رواندا قد أغلقت حدودها مع أوغندا في شهر فبراير، متهمة كمبالا بتعذيب وترحيل مواطنيها ودعم جماعة متمردة تضم بعض المقاتلين الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية عام 1994. وترفض أوغندا هذه الاتهامات.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن الرئيس كاجامي، قوله في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعتقد أنه ليس من الصعب للغاية معالجة الكثير من المشاكل القائمة بيننا، ربما يستغرق الأمر بعض الوقت لفهم بعضنا البعض، ولكني أعتقد بأننا قطعنا شوطا طويلا".
بيد أن ثمة مؤشرات على العداء المتفاقم بين كاجامي وموسيفيني، اللذين حاربا سويًا لإنهاء الديكتاتورية العسكرية في أوغندا في الثمانينيات من القرن الماضي ووقف الإبادة الجماعية في رواندا.
وتابع كاجامي قائلًا إن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم الأربعاء في لواندا، عاصمة أنجولا ، يعالج قضايا تشمل إغلاق الحدود والقيود التجارية.
واستطرد الرئيس الرواندي قائلًا: "مذكرة التفاهم تعالج كل هذه الأمور بوضوح شديد ولا أعتقد أننا يجب أن ننتقي ونختار ما ننفذه وما لا ننفذه".