أكد الدكتور نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، على استخدام وسائل التعلم النشط، من السبورات التفاعلية، وأجهزة الحاسب الآلي، والعروض التقديمية لتساعد الطلاب على الفهم وتوصيل المعلومة ومشاركتهم في الشرح والتفاعل مع زملائهم داخل الفصل، وذلك تحقيقًا لنظام التعليم الجديد.
وشدد «باهي» على متابعة حضور الطلاب وانتظام اليوم الدراسي، من أول يوم، وآداء تحية العلم، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، مؤكدًا على ضرورة تسليم كتب رياض الأطفال لغات وعربي للمدارس مع بداية الدراسة.
وأوضح، أن بورسعيد تشهد هذا العام عدة مشروعات تعليمية، تعتبر إضافة جديدة للمنظومة، كالمدرسة اليابانية والمدرسة الدولية، مشيرًا إلى تطبيق اللائحة التنفيذية الخاصة بمجموعات التقوية المدرسية للمراحل التعليمية المختلفة وتشمل اللائحة سعر المادة.
وأضاف، أن المحافظة تضم حاليًا ٢١٢ مدرسة، في المراحل التعليمية المختلفة، وتدخل الخدمة هذا العام أربع مدارس جديدة، من بينها المدرسة اليابانية، ومدرستين للغات من المدارس الخاصة.
وتابع: «بورسعيد تحتفظ بنسبة الكثافة المميزة بها للفصول، والتي تبلغ في المتوسط أربعين تلميذ، كما وصلت نسبة توزيع الكتب إلى ١٠٠% للتعليم الابتدائي والإعدادي، و٩٠% للثانوي.
ومن جهة أخرى، قرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تحمل (الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة)، سداد المصروفات المدرسية للطلاب غير القادرين الأكثر احتياجًا بجميع المراحل الدراسية.