أعلنت مصادر طلابية فى صفوف الإخوان لـ«الشروق»، تدشين كيان موحد لشكل التظاهرات بالجامعات، يضم مجموعات تنتمى لقوى وأحزاب سياسية، للدفاع عن تحركات الطلاب، يشارك فيها طلاب من حزبى مصر القوية والدستور وحركتى 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، وهو الأمر الذى نفته 6 أبريل.
ومن جانبه توعد عاصم الشافعى، المتحدث الإعلامى باسم إحدى الحركات الطلابية الاخوانية، قوات الأمن والحكومة الحالية بفاعليات طلابية ضخمة تزعج النظام، قائلا: «تظاهرنا لرفضنا التدخل الأمنى، واحتلال الداخلية للجامعة، وغاضبون من مهزلة تأخر تسكين المدينة الجامعية، واحتمالية غلقها».
وفى المقابل استبعد محمد كمال، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، وجود أى تنسيق بين طلاب جماعة الإخوان مع الحركة بشأن التظاهرات والفاعليات داخل الجامعة، إلا أنه أشار فى الوقت نفسه إلى أنهم لا يستطيعون منع أى طالب من الانضمام لفاعلياتهم الطلابية.
وقال: «التنسيق داخل الحراك الطلابى هو ما تم الاتفاق عليه فى المؤتمر الصحفى الذى عقد السبت الماضى عبر (طلاب ثوار، و6 أبريل، والدستور، والمصرى الديمقراطى، ومصر القوية، والاشتراكيين الثوريين)، وهو ما سمى بائتلاف طلاب مصر»، مضيفا: «الإخوان كل ما يتزنقوا يقولوا إنهم منسقين مع 6 أبريل، نفسى واحد يجيب أى دليل على الكلام ده».
وأشار إلى أن الحركات الطلابية تتشاور حاليا حول كيفية تنظيم فاعليات مبتكرة، مثل الامتناع عن التفتيش، أو إعطاء الطلاب ظهورهم للأستاذ أثناء المحاضرة، ردا على الظلم الواقع على الطلاب سواء القتل أو الاعتقال، وأضاف: «من الصعب منع أى طالب من الإخوان المشاركة فى الفاعليات التى سينظمها ائتلاف طلاب مصر».
من ناحيته قال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور إن شباب الحزب لن يشارك فى أى تحرك مع الإخوان.